الأخبارخارج الحدود

جمعية حقوقية موريتانية تتهم بان كي مون بتواطئه مع رموز الفساد وجرائم التعذيب بمخيمات تندوف

الخط :
إستمع للمقال

أكدت جمعية حقوقية موريتانية أن، بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بقبوله زيارة رموز الفساد وجرائم التعذيب والاختفاء القسري بمخيمات تندوف بجنوب الجزائر، وضع شخصه في خانة المتواطئ مع الجلاد والداعم لسياسة الإفلات من العقاب.

ومما جاء في رسالة احتجاج، وجهها رئيس جمعية (ذاكرة وعدالة) محمد فال القاضي أكاه إلى بان كي مون، أن الموريتانيات والموريتانيين ضحايا الانتهاكات الجسيمة وجرائم ضد الإنسانية المرتكبة من طرف (البوليساريو) ما بين 1975 و1991 “لم يعد لهم من أمل في ترقب أي شيء من أمين عام منحاز، لا يحمل معه أمانة تبليغ شكاوى وملفات وخطاب حقوق الانسان لأبشع حركة مسلحة قامت على اختطاف الضحايا وإرغامهم على العيش بالمخيمات والتحايل على العالم بكونها مخيمات للاجئين”.

وأضافت الرسالة  “إنكم (..) وأنتم تقبلون بزيارتكم لرموز الفساد وجرائم التعذيب والاختفاء القسري والذين يقبضون على المخيمات بيد من حديد منذ 40 عاما، دون طرحكم لهذه الملفات، قد وضعتم شخصكم في خانة المتواطئ مع الجلاد، والداعم لسياسة الإفلات من العقاب وإقبار الحقيقة”.

وذكر القاضي بأن الجمعية راسلت بان كي مون عدة مرات بشأن ملف مثل هذه الجرائم التي لا تعرف التقادم كانت آخرها قبل زيارته لمخيمات تندوف وللجزائر الدولة المضيفة لهذه المخيمات ، لكي يطرح مع مسؤولي ( البوليساريو ) ملفات الانتهاكات والجرائم التي ارتكبوها في حق المئات من الضحايا الموريتانيين والمنحدرين من جنسيات مختلفة في إشارة إلى العديد من جمعيات المجتمع المدني بجزر الكاناري التي تعرض سكانها الاسبان لمجازر من قبل البوليساريو وخصوصا منهم العديد من البحارة الذين لقوا مصرعهم بسبب الاعمال الارهابية للبوليساريو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى