راسلت الجمعية الفرنسية المغربية لحقوق الإنسان، قناة فرانس 24، على خلفية تقرير صحفي حول مستجدات احتجاجات مدينة الحسيمة، الذي شهد كثيرا من الخلط والتزييف خصوصا صور تعنيف الشرطة للمحتجين، التي قيل إنها تعود لرجال أمن مغاربة، بينما هي صور رجال أمن بجمهورية فنزويلا.
الصور التي فضحتها عدد من المنابر الوطنية والمحلية، وكشفت زيفها، توثق الاحتجاجات الدائرة بفنزويلا بين رجال الأمن والحشود الثائرة على نظام مادورو الذي تسبب بإفلاس وإفقار البلاد.
وكانت فرانس 24 وفق أجندتها المعتادة المعادية والمسيئة للمغرب، قد نشرت صورا لرجال أمن يعتدون على المحتجين بطريقة عنيفة ويرشونهم بالغازات المسيلة للدموع، في مشهد حاد ليتم إلصاقه بالحراك بالريف، واتهام رجال الأمن المغاربة بالعنف والدموية.
وقامت الجمعية الفرنسية المغربية لحقوق الانسان (مقرها باريس) بمراسلة القناة للتعبير عن استيائها من هذا السلوك غير المهني وغير الصحفي، كما قامت بتعميم البلاغ الرسمي لها، لتسجيل موقفها الرافض لهذه الممارسات.
https://youtu.be/BYOv-qA-BEw
وحسب تصريح يوسف الإدريسي رئيس الجمعية لبرلمان.كوم، فإن ممثلي القناة قد ربطوا اتصالا هاتفيا به داعين ممثلي الجمعية للقاء يتم خلاله توضيح حيثيات الملف.
ووفق ذات المتحدث، فإن الجمعية تطالب القناة بتقديم اعتذار رسمي للمغاربة، اعترافا بالخطأ المهني الجسيم الذي وقعت فيه القناة، قبل التخطيط لأي خطوة.