طالبت العديد من جمعيات المجتمع المدنني، في بلاغ مشترك، بضرورة التبليغ عن الصفحات التشهيرية بالطفلات والأطفال بمناطق زلزال الحوز.
وأكدت جمعيات المجتمع المدني، أن في هذه الظروف العصيبة وعلى نفس وسائل التعبئة الرقمية لاحظنا ممارسات خطيرة مهينة للكرامة الإنسانية ولأخلاقيات المساعدات الإنسانية، ومنافية لالتزامات المغرب في مجال حقوق الإنسان، حيث راجت عدة صور وفيديوهات لأطفال وطفلات يتامى ويتيمات وهم-هن يتلقون المساعدات الأولية وأخطر من ذلك صور تكاد تكون إباحية مع طفلات توحي بالزواج بهن، من قبل وأحضان وعناق.
وذكرت الجمعيات، بضرورة عدم نشر صور الأطفال والطفلات على مواقع التواصل الاجتماعي، مع ضرورة تأطير تقديم المساعدات للأطفال اليتامى من طرف جمعيات المجتمع المدني المختصة.
وأوضحت الجمعيات، أنه يجب ضبط دينامية المساعدة من طرف السلطات المحلية من أجل حماية الساكنة المتضررة من كل المتربصين بمآسي الساكنة، مع أخذ الحيطة والحذر من الأشخاص الذين يرغبون في كفالة الطفلات والأطفال اليتامى.
وقالت، إن هذه الفاجعة الإنسانية تتطلب من جميع المنخرطين والمنخرطات فيها التحلي بروح المسؤولية واليقظة والعمل على ضمان حقوق جميع الضحايا، وذلك بالتبليغ في وسائل التواصل الاجتماعي، عن هذه المحتويات وتبليغ الجمعيات المختصة والسلطات المحلية والنيابة العامة، بكل الأخطار التي يمكن أن تهدم هذه الموجة من التضامن.