خلف الزلزال الذي ضرب مناطق عديدة من المملكة المغربية، أضراراً وخسائر بشرية ومادية ومشاعر مؤلمة في قلوب الأسر المنكوبة، بدوار أسغمو جماعة إمغران إقليم ورزازات.
ووجدت الساكنة المنكوبة في هذا الدوار نفسها في الساعات الأولى من الفاجعة، أمام واقع لم تكن تتوقع حدوثه، ولم تضرب له حسابا، حيث فقدوا كل شيء يملكونه.
وفي هذا السياق، قال رضوان المنصور وأحد أبناء المنطقة، إن “الأوضاع هنا مؤلمة بحيث تعرض دوارين بمنطقة أسغمو في الزلزال الأخير لخسائر بشرية ومادية وحتى معنوية، وتتمثل الأولى في وفاة تسعة أشخاص، 6 منهم بدوار تفروت و3 بدوار أكديم، كما تم تسجيل 4 جرحى حالتهم متفاوتة الخطورة”.
وأوضح رئيس جمعية أكنان للثقافة والتربية والتنمية الاجتماعية أسغمو آيت زغار، في تصريح لموقع “برلمان.كوم” أنه “فيما يخص الخسائر المادية، فإن هذه الأسر التي فقدت بعض أفرادها فقدت كذلك كل ما تملك تحت الأنقاض، كما أن هناك أسرا نجت من الزلزال بأعجوبة، وتركت المنازل المهدومة التي يبلغ عددها 15 منزلا، وباقي المنازل تشققت وتسببت هذه التشققات في أضرار متفاوتة إذ أنها لم تعد تصلح للسكن”.
وأضاف ذات المتحدث أنه “فيما يتعلق بالجانب المعنوي، فإن جميع سكان هذه الدواوير لا يستطيعون المبيت بمنازهم ليلا خوفا من هزات ارتدادية أخرى”.
وقال: “هناك بعض الجمعيات التي قامت بمد يد المساعدة لفائدة المتضررين، وهي جمعيات محلية وجمعيات قادمة من مدينة ورزازات وخارجها، جزاهم الله عنا خير الجزاء، وتقبل من المحسنين مساعداتهم”.