الأخبارخارج الحدودمستجدات

جماعة متمردة تتبنى الهجوم الإنقلابي على رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو

الخط :
إستمع للمقال

حمل رئيس فنزويلا “نيكولاس مادورو” نظيره الكولومبي “خوان مانويل سانتوس” مسؤولية الاعتداء الذي استهدفه، أمس السبت، في كراكاس، والذي أكدت السلطات الفنزويلية أنه نفذ بطائرات مسيرة محمّلة بعبوات ناسفة.

وفندت الحكومة الكولومبية، هذا الاتهام، مؤكدة أنه “لا أساس له”، واصفة إياه “بالعبثي”. في الوقت الذي تبنته مجموعة متمردة، غير معروفة، مؤلفة من مدنيين، وعسكريين.

وقالت المجموعة المتمردة في بيان نشرته على شبكات التواصل الاجتماعي “إنه من المنافي للشرف العسكري أن نبقي في الحكم أولئك، الذين لم يتناسوا الدستور فحسب، بل جعلوا أيضا من الخدمة العامة وسيلة قذرة للإثراء”.

وأضاف البيان “لا يمكن أن نسمح بأن يكون الشعب جائعا، وألّا يكون للمرضى أدوية، وأن تفقد العملة قيمتها، وألّا يعود النظام التعليمي يعلّم شيئا بل يكتفي بتلقين الشيوعية”.

https://www.youtube.com/watch?v=httwpzBA_5c

وأكد البيان الذي تلته مساء السبت صحافية قريبة من المعارضة تتمركز في الولايات المتحدة عبر صفحتها على موقع يوتيوب، أن الهجوم يندرج ضمن “عملية الفينيق”. مشيرة إلى أنها تلقته من المجموعة المتمردة.

وكانت الحكومة الفنزويلية قد أكدت تعرض الرئيس نيكولاس مادورو إلى محاولة اغتيال مساء السبت بهجوم جوي خلال إلقائه خطابا في عرض عسكري في العاصمة كاراكاس.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى