نشر الفاعل الحقوقي والسياسي جليل طليمات، تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، حول القضية التي هزت الرأي العام اليوم، وهي واقعة الاعتداء على فتاة داخل حافلة بالبيضاء وتصوير العملية.
وأكد طليمات في تدوينته بناء على متابعته للحادث وللتعليقات التي رافقته، أننا أمام “تطبيع مجتمعي خطير مع ظاهرة البيدوفيليا عموما وجرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية على القاصرين والقاصرات وغيرهم” .
وتابع طليمات: “هناك تواطؤ جماعي ضد الضحايا وأسرهم إما بذريعة تجنب الفضيحة والعار أو بمبرر غياب الأدلة من طرف القضاء !!”.
كما اشار طليمات إلى أن الإهمال الطبي وبالتحديد النفسي للضحايا, جعل بعضهم ينتحرون أو يعيشون طيلة حياتهم تحت تأثير صدمة الاغتصاب أو التحرش الجنسي، كما حدث مع فتاة بنواحي مراكش التي انتحرت بعد الافراج عن مغتصبيها.
وقال ذات المتحدث، أن هناك “استخفافا بهذه الظاهرة الكارثية من طرف الفئات المجتمعية المفترض فيها بحكم ثقافتها وموقعها الاجتماعي أن تكون طليعية في فضح والتصدي والتحسيس بالآثار التدميرية لهذا الافعال بمستقبل يافعات ويافعين من شبابنا” .
كما عدد المتحدث مكامن الخلل في “الظلم القضائي الفظيع اتجاه الضحايا, حيث يتم إطلاق سراح المجرمين المعندين ,والتشجيع على الإفلات من العقاب”.
واقترح المتحدث حلولا من بينها “وضع ظاهرة الاغتصاب ومختلف أشكال البيدوفيليا في صدارة اهتمام وتحرك الجميع دولة ومجتمعا ومؤسسات تربوية ومجتمع مدني وتطوير وتفعيل البنود القانونية بما ينصف الضحايا, وإدماج مادة التربية الجنسية ضمن المناهج والمقررات الدراسية من الابتدائي إلى الإعدادي.
كلكم يا مغاربة حقوقيون ومسؤولون
فقط تتابعون الإنتهاكات بكلمات من غريب اللغة العربية تلوكها ألسنتكم أو تدونها اقلامكم لتقولوا للشعب الغبي ها نحن هنا وصلنا بثقافتنا لا غير
أما النهي عن المنكر فإنه يبني على قوة العلم والايمان