تتويج آخر تحصده السينما الأجنبية بالتظاهرات الفنية الوطنية، وهذه المرة بمهرجان أنديفيلم للسينما والاعاقة بالرباط في دورته العاشرة، والذي اختتم فعالياته أمس السبت.
وتوج الفيلم الكندي “جسدي على ظهري” لمخرجته غاييل هانيبيك، أمس السبت، بالجائزة الكبرى للدورة العاشرة لمهرجان أنديفيلم الذي انطلقت فعالياته الأربعاء الماضي، واختتم أنشطته أمس السبت الموافق للثاني من أبريل الجاري.
تضمن برنامج هذه الدورة مسابقة رسمية دولية تتبارى على جوائزها أمام لجنة تحكيم ، مكونة من الممثلة المغربية بشرى أهريش والمنتجة الإيطالية كراتسيا أوزيا والناقد محمد لخضر والصحافية جميلة لمنات ، أفلام من فرنسا والمغرب والبحرين وكندا وإيطاليا .
كما تضمن مسابقة دولية أخرى خاصة بالكبسولات التحسيسية بالإعاقة مفتوحة في وجه تلاميذ ثانويات من فرنسا وإيطاليا والمغرب ، هذا بالإضافة إلى ماستر كلاس حول موضوع ” نقط الإلتقاء والإختلاف بين الوصلتين التحسيسية والإشهارية ” (من تأطير كراتسيا أوزيا) وورشة في كتابة السيناريو وندوة في موضوع ” الحق في الكرامة وأثره على صورة الأشخاص في وضعية إعاقة وعلى مشاركتهم الإجتماعية ” ومائدة مستديرة حول الفيلموغرافيا المغربية التي تناولت الإعاقة من تأطير المخرج المغربي المتميز عبد السلام الكلاعي وفقرة بانوراما التي تعرض في إطارها أفلام قصيرة وطويلة لمخرجين هواة ومحترفين .
تجدر الإشارة إلى أن مهرجان ” أنديفيلم ” يهدف إلى تحسيس المبدعين السينمائيين بضرورة الإهتمام الجدي بموضوع ذوي الإحتياجات الخاصة والعمل على تغيير الصور النمطية المتداولة حول الأشخاص في وضعية إعاقة .
كما يهدف إلى نشر الوعي بأهمية تقبل الإعاقة كاختلاف والعمل على تحسيس الأطفال في المؤسسات التعليمية عبر إشراكهم في إنجاز أعمال فنية لها علاقة بالموضوع.
