جديد الصحافة : مشروع كلف 13 مليارا يفضح لوبيات تجني أموالا طائلة مقابل دراسات سطحية
تطلعنا جرائد الجمعة 25 غشت، على مجموعة من الأخبار أبرزها: مشروع كلف 13 مليارا يفضح لوبيات تجني أموالا طائلة مقابل دراسات سطحية، الخطط الجديدة لمكافحة الإرهاب تجمع الحموشي بأمنيين كبار، وحصاد يحقق في قضية “أخطاء جسيمة” في تسجيل أبناء نافذين بمؤسسة جامعية بمدينة فاس، وإلقاء القبض على متهمين بالإعتداء على قائد وتخريب سيارته بالفنيدق،و إمام الفداء يُزود جماهير الكرة بـ”القرقوبي”.
المساء: مشروع كلف 13 مليارا يفضح لوبيات تجني أموالا طائلة مقابل دراسات سطحية
ذكرت اليومية أن الفضيحة كشفت حجم التلاعب الخطير بالمال العام، وافقت وزارة التجهيز على تمويل دراسة بقيمة 400 مليون سنتيم لإنجاز حاجز بحري بمدينة سلا، لإنقاذ الشطر الأول من مشروع كورنيش المدينة، الذي كلف أزيد من مليارين و800 مليون سنتيم، قبل أن تُدمره الأمواج العاتية متسببة في خسائر فاقت المليار و400 مليون سنتيم.
الدراسة التي يُعول عليها لوقف المد البحري الذي يُهدد الساكنة والدور المحاذية للساحل سبقتها دراسة مغشوشة أنجزت في إطار تهيئة الكورنيش من طرف مجلس العمالة، وهي الدراسة التي كلفت مئات الملايين، وتجاهلت المخاطر التي تشهدها المنطقة سنويا بسبب الأمواج التي تسببت في قطع الطريق، وإغراق المنازل.
وكتبت نفس اليومية بعنوان “الخطط الجديدة لمكافحة الإرهاب تجمع الحموشي بأمنيين كبار” أفاد مصدر مطلع بأن اجتماعا رفيع المستوى جمع المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، ومسؤولين بمديريات الأمن وعدد من الولاة، من أجل تعميم معلومات لرفع درجة يقظة الأجهزة الإستخباراتية وتبادل المعلومات، بعد أن أكدت تقارير أن استراتيجية جديدة للإرهاب تم تفعيلها ويمكن أن تستهدف المغرب.
ووجهت تعليمات لكل ولاة الأمن ورؤساء المناطق الأمنية من أجل رفع درجة اليقظة والحذر، خاصة بعد أن كشفت تقارير أن المغرب قدم معلومات مهمة حول 11 شخصا متهما بالإرهاب لهم علاقة بالخلية التي كانت وراء الأحداث الإرهابية بإسبانيا والذين يوجدون الآن بدول مختلفة بأروبا.
الأخبار: حصاد يحقق في قضية “أخطاء جسيمة ” في تسجيل أبناء نافذين بمؤسسة جامعية بمدينة فاس
كشف اليومية، أن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي قد كلف المفتش العام لقطاع التعليم العالي، بفتح تحقيق في شأن مضامين رسالة مجهولة توصلت بها الوزارة، “رصدت” ما أسمتها المصادر “أخطاء مهنية” في تدبير شؤون المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس، والتي تعرف اختصارا بENSAF، وقالت المصادر أن المراسلة المجهولة تطرقت ضمن ما تطرقت إليه، إلى قضية تسجيل وإعادة تسجيل طالبين مقربين من مسؤول نافذ في إحدى المؤسسات العمومية بمدينة فاس.
وكتبت نفس اليومية بعنوان ” إلقاء القبض على متهمين بالإعتداء على قائد وتخريب سيارته بالفنيدق” حيث أفاد مصدر مطلع بأن الضابطة القضائية بمفوضية أمن الفنيدق ألقت القبض، زوال أول أمس الأربعاء، على متهمين بالإعتداء على قائد المقاطعة الثالثة بالمدينة وتخريب سيارته، بسبب تصفية حسابات شخصية تتعلق بتأديته لمهامه في مراقبة الشواطئ ومحاربة بعض الظواهر المشينة، مثل احتلال الملك العمومي البحري وعشوائية كراء المضلات الشمسية، فضلا عن أشياء أخرى غامضة ينتظر أن تكشفها التحقيقات الجارية”
وأضافت اليومية أن تحريات أجرتها مصالح أمنية موازية في ملف اعتقال إمام بمنطقة الفداء مرس السلطان بالبيضاء متلبسا بحيازة 2000 قرص مهلوس، كشفت عن معطيات مثيرة، من بينها أنه كون شبكة لترويج القرقوبي بالملاعب الرياضية خلال مباريات البطولة الوطنية، إضافة إلى استغلاله الأطفال جنسيا.
وأشارت مصادر الجريدة أن مصالح أمنية موازية دخلت على خط اعتقال إمام مسجد بدرب الفقراء، والمحسوب على التيار السلفي، للتأكد إن كانت له علاقات مع جهات متطرفة بالمغرب، واحتمال تمويلها من المبالغ المالية الهامة التي يجنيها من تجارة المخدرات، مشيرة إلى أن هذه التحريات كشفت عن تفاصيل مثيرة، أثبتت أنه المروج الرئيسي للجماهير البيضاوية بالأقراص المهلوسة سواء بملعب محمد الخامس أو باقي الملاعب الوطنية.
وأكدت المصادر أن الأبحاث خلصت إلى أن الإمام الموقوف البالغ من العمر 36 سنة، نسج علاقة وطيدة مع بعض المحسوبين على جماهير الغريمين البيضاويين، فزودها بكميات مهمة من الأقراص المهلوسة لإدخالها سرا إلى ملعب محمد الخامس، أثناء احتضانه مباريات الدوري المغربي، وترويجها بشكل سري بين الجماهير المدمنة عليها. ولم يقتصر نشاط الإمام على ملعب محمد الخامس فقط، بل كان يمول تنقلات أتباعه خلال انتقال أحد الفريقين البيضاويين إلى مدينة أخرى لإجراء مباراة في البطولة الوطنية، محملين بالأقراص المهلوسة لترويجها داخل هذه الملاعب.