وجهت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، رسالة احتجاج إلى سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مستفسرة إياه عن سبب تأخر نتائج الحركة الانتقالية لمراكز تحضير شهادة التقني العالي.
وجاء في بلاغ النقابة الذي توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، “بعد أن انتهت السنة الدراسية 2017/2018، وبعد أن تم الإعلان عن نتائج جميع الحركات الانتقالية الخاصة بأطر هيئة التدريس والإدارة المرتبطة بكافة الفئات، فوجئنا بقلق شديد وامتعاض كبير في النقابة الوطنية للمبرزين بالمغرب المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم/ التوجه الديمقراطي، بإقصاء حركة الأساتذة العاملين بمراكز تحضير شهادة التقني العالي “BTS” من عملية إعلان النتائج التي ظلوا ينتظرونها إلى حدود الآن لأسباب مجهولة”.
وأكد البلاغ أن هذا التأخر في الإعلان عن النتائج يعد مناقضا لمقتضيات المذكرة الإطار للحركات الانتقالية وله انعكاسات سلبية على الاستقرار النفسي والاجتماعي للأساتذة.
وجددت النقابة طلبها بالإعلان عن جميع المناصب الشاغرة الخاصة بالحركة الانتقالية بمراكز تحضير شهادة التقني العالي سواء المتعلقة بهيئة التدريس أو بهيئة الإدارة (مدير الدراسة) بعدة مراكز: مراكش، سطات… نموذجا، والتي لم يتم الإعلان عنها لأسباب مجهولة.
