تحتضن مدينة الداخلة، أيام 4 و 5 و 6 نونبر المقبل، فعاليات النسخة الأولى لمهرجان ثقافات المغرب، تحت شعار “ثقافات المغرب في خدمة الوحدة الترابية”.
وأكد عبد الله أغريمش، رئيس جمعية “إنسان للتنمية والثقافة و حقوق الإنسان” المنظمة للحدث، في بلاغ صحفي، أن مهرجان الداخلة لثقافات المغرب “يحتفي بالتعددية الثقافية التي تسم الهوية المغربية ، ويسعى في ذات الوقت الى أن يجعل منها عامل قوة وعنصر بناء ، وعنوان وحدة وتساكن وأفقا للرهانات التنموية المعطاء “.
كما يضيف رئيس الجمعية، أن مهرجان الداخلة يريد أن يستوحي روحه من منطوق الخطب الملكية التي ما فتئت تدعو الى التعاطي الاستراتيجي الخلاق مع البعد التعددي في نسيج المجتمع المغربي.
ويتكون المهرجان ،حسب نص البلاغ، من سهرات فنية تحييها فرق موسيقية وفولكلورية مختلفة، تغطي سائر التعبيرات الإيقاعية المغربية التي تزخر بالتعددية الإثنية واللسانية والجمالية والثقافية.
وبالموازاة مع هذه السهرات الفنية، ستعقد ندوتان فكريتان صبيحتي 4 و5 نونبر حول بعدي التعدد والوحدة في المكون الهوياتي والنسق الأنتربولوجي والثقافي المغربي، ينشطهما مفكرون وباحثون متخصصون مغاربة وأجانب.
ويصاحب الندوتين التخصصيتين معرض للكتاب الفني والصور الفوتوغرافية، علاوة على توقيع الكتاب الجماعي ” التجلي الجمالي في الإبداع الصحراوي : نماذج وتجليات ” بشراكة مع جمعية الفكر التشكيلي.