رفضت مجموعة من فعاليات حزب الاتحاد الاشتراكي بأكادير مباركة ادريس لشكر للجنة تحضيرية سيعهد إليها بالتحضير للمؤتمر القادم المزمع عقده في ال 15 من الشهر القادم.
وقالت مصادر اتحادية بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إقصاء أجهزة دبرت المرحلة السابقة في مقابل مباركة لجنة لا علاقة لها بالمرحلة.
وزادت بأنها، وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه، فإنها لن تقدم لا تقارير مالية ولا سياسية ولا أدبية بدون تمثيلية داخل اللجنة التحضيرية.
وجددت التأكيد على أن هناك إجماعا بكون الحزب يعيش جوا غير سليم عنوانه الإقصاء مشيرة إلى أنها كانت تتمنى من الكاتب الأول أن يكون كاتبا للجميع وليس لفئة دون غيرها بالنظر إلى إصراره على ذلك في كل محطة.
وتأسفت على أنه في الوقت الذي كانت تنتظر فيه الدعم والمساندة لتجربة محترمة “تتم محاربتنا لصالح الخصوم” خاتمة بالقول إن وساطات يتم مباشرتها للخروج من الأزمة التي يعيشها الحزب محليا عبر طرق آخر باب من أجل الوحدة الحزبية بالمدينة ومن خلال تقديم مقترح لتعديل اللجنة التحضيرية للحفاظ على اللحمة أو مغادرة سفينة الإتحاد.
إلى ذلك قالت مصادر حضرت لقاء عقده طارق القباج مع عدد من الموالين له والغاضبين على قرارات لشكر بأن حزب الوردة بالمدينة أصبح على كف عفريت من خلال إقصائهم بشكل متعمد.
و استغرب العديد من المستشارين الإتحاديين بالمجالس المنتخبة وأعضاء الكتابة الإقليمة والفروع من هذا الإقصاء الذي اعتبروه ممنهجا لتعبيد الطريق أمام أسماء أخرى والتقرير في مصير الحزب دون إشراكهم حسب ما تمليه القوانين التنظيمية.