الأخبارخارج الحدودسياسةمستجدات

تونس: المعارضة تدعو الحكومة إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري لدرء خطر عودة التونسيين المنتمين لتنظيم “داعش” 

الخط :
إستمع للمقال

دعت ائتلاف للمعارضة اليسارية في تونس ، حكومة يوسف الشاده إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري “بهدف درء خطر عودة التونسيين الإرهابيين إلى البلاد”.

وقال حمة الهمامي، الناطق باسم ائتلاف الجبهة الشعبية (15 عضوا بالبرلمان)،اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي إن “عودة الإرهابيين التونسيين، من بؤر التوتر تأتي في إطار خطة لإعادة توطينهم في بلدهم دون محاسبة، قبل إعادة توزيعهم على بؤر توتر جديدة واستخدامهم لإثارة قلاقل وارتكاب مجازر أخرى”.

وتابع الهمامي ، أن “طرح مسألة عودة الإرهابيين، لا يعود لكون هؤلاء قد تابوا أو تخلوا عن أهدافهم بمحض إرادتهم، بل لأنّ الخطة التي تم تجنيدهم من أجلها، بدأت تتهاوى في سوريا وفي مختلف بؤر التوتر الأخرى التي اُرسلوا إليها”.

ودعا الهمامي الحكومة التونسية إلى “تحمل مسؤولياتها في معالجة هذا الملف، بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، إضافة إلى مراجعة تركيبة البعثات الدبلوماسية التونسية في الدول المتورطة في تجنيد الشبان التونسيين واستخدامهم”.

وكان وزير العدل التونسي، غازي الجريبي، قد قال أمس الإثنين، إن “160 إرهابياً عادوا من بؤر التوتر، موجودون حالياً في سجون البلاد، بين موقوف ومحكوم، فيما تتوقع الحكومة عودة آلاف آخرين”.

وقدّرت تقارير دولية، أعداد التونسيين في مختلف بؤر التوتر في ليبيا وسوريا والعراق، “بنحو 5 آلاف و500 مقاتل، محتلين بذلك المرتبة الأولى ضمن مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي”.

وصرح الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي،الأسبوع الماضي أن “عدد الإرهابيين التونسيين في الخارج لا يتجاوز 2926 موزعين على عدة دول وأن الموضوع تحت السيطرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى