أسفرت عمليات مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية التي باشرتها مصالح الأمن الوطني، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الأربعاء، عن توقيف خمسة أشخاص بمدينتي الدار البيضاء وفاس، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج شحنات من الأقراص الطبية المخدرة ومخدر الشيرا.
وكشفت مصادر أمنية، أن العملية الأولى المنجزة بمدينة الدار البيضاء، قد أسفرت عن ضبط اثنين من المشتبه فيهم على متن سيارة نفعية، مباشرة بعد وصولهما من إحدى مدن شمال المملكة، وهما في حالة تلبس بحيازة 6690 قرصا طبيا مخدرا من نوع “ريفوتويل”.
وأوضح المصدر، أنه في عملية ثانية، تمكنت عناصر الشرطة بمدينة فاس من توقيف شخص يشكل موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني، لتورطه في عدة قضايا إجرامية، حيث تم العثور بحوزته على كيلوغرامين من مخدر الشيرا وميزانين كهربائيين وعدة أسلحة بيضاء، ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذه الأنشطة الإجرامية.
وأضاف المصدر، أن في عملية ثالثة متزامنة، تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس، العاملة بنقطة المراقبة بالطريق المؤدية إلى مدينة مكناس، من ضبط شاحنة للنقل الطرقي للبضائع، وعلى متنها 1350 قرصا طبيا مخدرا من نوع “زيبام”، فضلا عن توقيف سائق الشاحنة وشخص ثان يشتبه تورطه في ترويج هذه الشحنة من المؤثرات العقلية.
وقد تم إخضاع جميع الموقوفين في هذه القضايا، يشير المصدر، إلى البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابات العامة المختصة ترابيا، وذلك قصد تحديد الامتدادات المحتملة لهذه الأنشطة الإجرامية، وتوقيف كافة المتورطين المفترضين فيها.