الأخبارخارج الحدود

توقيف مغاربة ضمن شبكة “بيدوفيليا” بإسبانيا استغلوا أطفالا في أفلام جنسية

الخط :
إستمع للمقال

أزاح سقوط شبكة جديدة لاستغلال القاصرين جنسيا بإسبانيا، يوم أمس الخميس، الستار عن مدى استفحال ظاهرة تهجير الأطفال من المغرب ودول أخرى في اتجاه الأراضي الإسبانية، من قبل شبكات تختص في تصوير “أفلام بورنوغرافية بيدوفيلية”.

وكشفت يومية “الصباح” في خب ر أوردته في عدد اليوم الجمعة، عن تفكيك شبكة إجرامية جديدة تضم 56فردا تتراوح أعمارهم ما بين 40 و60سنة، بعضهم سبق وأدين في قضايا مماثلة، من بينهم مغاربة، بثوا صورا وتسجيلات ذات طابع “بورنوغرافي” لأطفال صغار وقاصرين، اتضح أن بعضا منهم مغاربة.

ووفق ما نقلت اليومية، فإن عملية التفكيك الجديدة، تعد الأكبر خلال العام 2016، حيث جند لها 150 عنصرا أمنيا، و46 قاضيا في كافة أنحاء اسبانيا، تعاونوا، لإنجاح تنفيذ هذه الحملة الواسعة النطاق ضد المحتويات الإباحية المتعلقة بالأطفال.

وأضاف المصدر ذاته، أن عملية التفكيك هذه تأتي بعد تفكيك شبكة أخرى، شهر غشت المنصرم، كانت تضم سبعة أشخاص في اسبانيا، أغلبهم مغاربة وفرنسيون، شكلوا عصابة لإنتاج مواد إباحية أو بورنوغرافية، لحوالي 80 طفلا لم تتجاوز أعمارهم الخامس عشرة، منهم مغاربة، وأفضت إلى حجز أكثر من مليون صورة ومقطع مصور وأكثر من ألف قرص مدمج تحتوي مشاهد جنسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى