بعد أن قررت وزارة الداخلية تعقب ومتابعة أصحاب صفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” عمدوا لنشر صور تعذيب وتعنيف أشخاص، زعموا فيها أنها تتعلق باحتجاجات واشتباك عناصر الأمن المغربية معهم بمدينة الحسيمة، كشفت مراجعات لصفحات أنترنت أن الأمر لا يعدو كونه متعلقا بأحداث وقعت في مصر وأخرى في سوريا بين سنتي 2011 و2015، خلال ثورات ما عرف بـ”الربيع العربي”.
وكشفت مراجعة بسيطة فقط لبعض المواقع العالمية، أن الصورة التي يظهر فيها شرطي وهو يقوم برفس أحد المعتقلين تعود لأحداث سوريا إبان قيام الثورة السورية، كما سبق ونشر ذلك موقع “Rojava News” السوري في 2 يناير 2015، تحت عنوان “حملة للتذكير بالمعتقلين في سجون الأسد”.
كما أظهرت صورة تورط المحامي عبد السلام البقيوي في نشرها أنها خاصة بأحداث الحسيمة وهي تعود في الأصل لاحداث السورية، زيف الإداعات التي يحاول البعض تغليط الرأي العام من خلال هذه الصور رغم معرفته المسبقة لمصدرها.
من جهة أخرى كشف بحث آخر عبر محركات البحث أن صورة رجل الأمن الذي ظهر وهو يقذف القنابل المسيلة للدموع على محتجين، وروجت على أنها صورة من أحداث الحسيمة، في عدد من الصفحات التي تحمل شعارات “الدفاع عن الريف”، لا علاقة لها بالمغرب ويرجع تاريخها لحوالي ستة سنوات، وبالضبط 28 يناير 2011 في مصر إبان قيام الاحتجاجات التي أسقطت نظام حسني مبارك، كما سبق ونشرت ذلك “صحيفة الدولية”، في مقال تحت عنوان “حظرٌ للتجوال في أغلبِ المدنِ المصرية..”.
بالإضافة لذلك تحاول تلك الصفحات التي تظهر في الصور أسفله إلى طمس الأدلة المرتبطة بمصادر الصورة الحقيقية، تماما كما حدث في صور “صحيفة الدولية” التي كانت صورا حصرية لها ووضعت عليها شعار موقعها، قبل أن يعمد أصحاب الصفحات المعادية لاستقرار المغرب، إلى مسحها ومحاولة اقناع متابعيهم أنها صور متعلقة بالحسيمة.
رابط موقع صور سوريا الأصلي:
رابط موقع صور مصر الأصلي:
اذا ثبتت جريمة الترويج لصور مفبركة لضرب استقرار المغرب من طرف المحامي المدعو عبدالسلام البقيوي او غيره فما على القضاء الا ان يتحرك بسرعة لفتح تحقيق في القضية و اعتقال الجناة لان ما قاموا به هو تهديد للوطن من كل الجوانب و ضرب صورة المغرب الحقوقية على الصعيد العالمي يجب كشف عورتهم امام الشعب المغربي و العالم ايضا فممارسة هؤلاء الرعاع تشبه ما كانت تقوم به ادوات المخابرات الجزائرية عن طريق اقزام البوليساريو حينما قاموا بفبركة صور لاطفال فلسطينيين قتلهم اليهود و فبركة جريمة قتل في مدينة الدار البيضاء و سوقوها عبر الاعلام على انها ممارسات يقوم بها الامن المغربي ضد الصحراويين في المدن المغربية الجنوبية يجب التصدي بكل حزم لكل من يعبث بامن و استقرار الوطن عن طريق الكذب و تلفيق التهم الواهية و يطعن الشعب المغربي في الظهر.