يبدو أن متاعب المجرد مع القضاء لم تنته بعد، حيث جاءت تهمة النصب والإحتيال لتنضاف لسجل قضايا سعد، المسجون منذ شهر أكتوبر الماضي في باريس، على خلفية اعتداء جنسي ومحاولة اغتصاب في حق مواطنة فرنسية.
ووضعت ماريا بوزيد، مديرة شركة “كاريو باي نايت” منظمة حفلة المجرد في قصر المؤتمرات الباريسي، شكاية ضده وضد مدير أعماله السابق رضا البرادي، تتهمهما فيها بـ”خرق بنود العقد وبالنصب والاحتيال”، بعد الديون المترتبة عليها عقب إلغاء الحفل الذي كان مزمعا أن ينشطه المغني بسبب توقيفه في قضية الاعتداء الجنسي.
وكشفت ماريا بوزيد، أن الممونين يضغطون عليها، وأن هناك شكاوى قضائية ضدها، خاصة بعد رفض عائلة المجرد إعادة التسبيق الذي تلقاه سعد والمقدر ب40مليون سنتيم، حيث قالت” “أنا أحب سعد، لكن لدي عائلة وعليّ ديون وصلت قيمتها إلى 177 ألف أورو”؛ أي ما يزيد عن 180 مليون سنتيم، مضيفة “تكاليف الحفل في ارتفاع مستمر كلما تأخرت في تسديدها، والمتعهدون بدأوا في مضايقتي ومطالبتي بدفع التكاليف غير المسددة”.
هذا وما يزال “البوب ستار” المغربي، معتقلا في واحد من سجون العاصمة الفرنسية باريس بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة فرنسية، في الثامن والعشرين من شهر أكتوبر المنصرم.
