الأخبارسياسةمستجدات

تنظيم قافلة نحو طاطا في ذكرى اغتيال بنعيسى آيت الجيد

الخط :
إستمع للمقال

في إطار إحياء الذكرى 23 لاغتيال الطالب القاعدي بنعيسى آيت الجيد، الذي قتل على يد طلبة إسلاميين بعد استفرادهم به في 1 مارس 1993، نظمت “مؤسسة آيت الجيد من أجل الحياة وضد العنف”، التي يترأسها المحامي الحبيب حاجي، قافلة توجهت من 4 إلى 6 مارس إلى قرية تيزكي إداو بالول، ناحية طاطا، حيث يرقد جثمان الراحل بنعيسى آيت الجيد.

وقد تجمع حوالي 140 شخصا يوم 4 مارس، يمثلون جمعيات حقوقية ومناضلين من حساسيات سياسية مختلفة، يتصدرهم أعضاء “مؤسسة آيت الجيد من أجل الحياة وضد العنف” بمارسا، قريبا من مقر حزب الاستقلال، في إطار تظاهرة رمزية قبل الانطلاق في اتجاه مدينة طاطا في الجنوب التي وصلوها يوم 5 مارس. وهناك أقاموا خيمة لتنظيم ندوة حول موضوع ” الإرهاب، الديمقراطية وحقوق الإنسان”، كما نظموا زيارة لقبر محمد بنعيسى آيت الجيد الذي اختطفته يد الغدر في عز الشباب وتركت جرحا غائرا في قلب أسرته وأصدقائه.

ومعلوم أن ملف اغتيال آيت الجيد ما يزال مفتوحا. وتتهم عائلة آيت الجيد القيادي في العدالة والتنمية والبرلماني ورئيس الجمعية الحقوقية التابعة للإسلاميين عبد العلي حامي الدين بالضلوع في اغتيال إبنها بناء على الشهادات التي جمعتها والوقائع كما تم تدوينها، لكن هذا الأخير ينفي ذلك ويقول أنه اعتقل وتمت تبرئته من طرف هيئة الإنصاف والمصالحة التي تلقى منها تعويضا ماليا عن الفترة التي قضاها في الاعتقال، وهو ما احتج عليه معارضو إدخال قضايا نزاع وقتل في إطار العدالة الانتقالية. وتنفي جماعة العدل والإحسان أي مسؤولية لعضوها المعتقل في إطار هذا الملف وتقول إنه تمت التضحية به للتستر على القاتل الحقيقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى