الأخباربيئة وعلوم

تنظيف الأذنين بالقطن كحشو مدفع بالمتفجرات

الخط :
إستمع للمقال

ينصح الأطباء بالتخلي عن عادة تنظيف الأذن بالقطن، لأن العملية أشبه بحشو مدفع بالمتفجرات.

ويمارس ستيفن رووتش طب الأنف والأذن والحنجرة في معهد ماساتشوستس للعين والأذن ويقول رووتش إن الأوساخ في الأذن تنتقل من الأذن الوسطى إلى الأذن الخارجية بمساعدة الشمع.

ولهذا يعتبر قطن تنظيف الأذن العدو الأول لصحتها وسلامتها
“حين تضع قطن التنظيف عميقا في أذنك .. فالأمر يشبه حشو مدفع بالمتفجرات.”

ولكن هناك بعض الأوقات التي تحتاج فيها الأذنان إلى التنظيف فالحمية الغذائية والعمر والطقس تلعب دورا أساسيا في جعل شمع الأذن أكثر التصاقا وبالتالي لا يمكنه التحرك في الأذن بحرية “في حال تجمع الشمع بشكل كبير داخل الأذن .. قد يؤدي ذلك إلى سداد قناة الأذن وبالتالي يصبح السمع صعبا.”

وبالحديث عن ضرر الأذنين .. هناك الكثير مما يمكن أن يسبب ذلك فالأصوات المرتفعة خطيرة جدا … إذ يوصي خبراء السمع بالابتعاد عنها.. وفي حال التواجد قربها ينصح بوضع سدادات الأذنين.”عند إصابة الأذن بهذا النوع من الضرر.. لا يمكن أبدا إصلاحه.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى