تناقلت العديد من المواقع فيديوهات متناقضة للمدعو “مول الكاسكيطة”، الذي غير أقواله بشكل مُريب وغريب، بخصوص ظروف الاعتقال التي مر بها خلال التجربتين السجنيتين، بعدما كان يصفها بالجيدة والعادية.
وظهر لجميع المعلقين على الفيديوهات المذكورة تناقض “مول الكاسكيطة”، حيث كان سابقا يصرح لوسائل إعلام أنه كان في السجن يتمتع بحقوقه الكاملة، ويعامل كإنسان، ويتم احترامه وتقديره، وسبحان مُبدل الأحوال، الوضع تغير لديه الآن، وأصبح غير راضٍ عن المعاملة التي حضي بها في سجنه خلال قضائه عقوبته.
وسبق وأن أشار في تصريحاته السابقة إلى استفادته من التطبيب كل أسبوع، وتناول الوجبات ذات الجودة العالية، وأنه يتمتع بحقوقه كباقي النزلاء داخل المؤسسة السجنية.
ولم يفوت الفرصة في الحديث عن المواكبة النفسية التي استفاد منها في تجربته السجنية كونها الأولى بالنسبة له، معبرا عن امتنانه وشكره للمؤسسة السجنية التي تسهر على راحة النزلاء.
والغريب في الأمر، لم يحافظ “مول الكاسكيطة” على تصريحاته حول جودة الخدمات في المؤسسة السجنية ومعاملة الموظفين والمسؤولين له بطريقة جيدة، إذ ظهر هذه المرة وكأنه سُجن في سجن آخر غير سجون المغرب، الأمر الذي يفضح تجنيده وارتباطه بمحمد زيان، وذلك ما اتضح، حيث بدأ في الهجوم على مندوبية السجون فور خروجه من السجن.