الأخبارمجتمعمستجدات

تقهقر الجامعات المغربية في عهد ميراوي.. صرخة سيدة بسبب غياب هذه الجامعات عن معرض جنيف الدولي للاختراعات (فيديو)

الخط :
إستمع للمقال

أعاد غياب الجامعات المغربية العمومية عن فعاليات معرض جنيف الدولي للاختراعات 2024، للواجهة، النقاش بخصوص مستواها والحالة التي وصلت إليها، خاصة في عهد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الحالي، عبد اللطيف ميراوي، والذي تقهقرت الجامعات المغربية في عهده، وأصبحت في مراتب متأخرة، خاصة في ما يتعلق بالإبداع والابتكار المتعلقين بالبحث العلمي، والذي يعتبر ضعيفا ودون المستوى ببلادنا، وما الميزانيات الهزيلة المخصصة له من طرف الوزارة، إلا خير دليل على عدم اهتمامها به.

ويعتبر معرض جنيف الدولي للاختراعات الذي نظم شهر أبريل الماضي، وعلى مدى خمسة أيام، أحد أهــم وأكبــر المعــارض الدوليــة فـي مجـال الاختراع والابتكار، وشارك فيه أكثر من 1000 اختراع، من 40 دولة.

وتعليقا على الوضعية التي وصلت إليها الجامعات المغربية في عهد الوزير ميراوي، عبّرت سيدة مغربية حضرت فعاليات المعرض المذكور، في مقطع فيديو نشرته على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، عن أسفها وحسرتها للوضعية التي باتت تعيشها الجامعات المغربية، والتي تجلت بالنسبة إليها في المشاركة الضعيفة للمغرب في هذا المعرض، رغم ما يتيحه من فرص لجلب الاستثمارات للبلاد، وأيضا لعرض المنتوج المحلي لإغراء المستثمرين وإقناعهم بالدخول للمغرب والاستثمار فيه.

وقالت هذه السيدة التي كانت تتحدث بحرقة، إن المغرب شارك بجامعتين فقط، ينتميان للقطاع الخاص، متسائلة أين هي باقي الجامعات، خصوصا وأنه بحسبها المغرب يتوفر على 12 جهة وكان من المفروض أن تشارك جامعة ممثلة لكل جهة.

وتساءلت ذات المتحدثة عن سبب المشاركة الضعيفة للمغرب، وهل الأمر يتعلق بعدم معرفة تاريخ ومكان انعقاد هذا المعرض الضخم، أو أن الأمر له علاقة بغياب أو ضعف الموارد المالية للمشاركة في هذا الحدث العالمي الذي يشارك فيه كبار المستثمرين والمخترعين والمبتكرين في العالم، أو أننا نفتقر لميزانية مهمة مخصصة للبحث العلمي..

وتابعت ذات السيدة متسائلة: هل نفتقد لمشاريع ابتكارية نشارك بها في هذا المعرض الدولي؟ كيف يتم صرف الميزانية التي تدعي الوزارة تخصيصها للبحث العلمي والابتكار؟ مشيرة إلى أن المغرب الحديث والذي يعرفه الجميع، يجب أن يسير في التوجه المبني على البحث والابتكار وتشجيع الاستثمار.

وتعتبر صرخة هذه السيدة بمثابة ناقوس خطر ينبه إلى الوضعية الكارثية التي تعيشها الجامعات المغربية، والتي أصبحت عاجزة في عهد الوزير ميراوي عن مواكبة التقدم السريع الحاصل على مستوى البحث العلمي والابتكار في العالم، مما يضيع على بلدنا العديد من الفرص التي ستمكنه في الالتحاق بالركب ومواكبة هذا التقدم، في ظل عالم لا يعترف بالضعيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى