الأخبارتكنولوجيامستجدات

تقرير يكشف عن أسباب ارتفاع تكاليف الذكاء الاصطناعي

الخط :
إستمع للمقال

تعد عملية تصميم وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل “تشات جي بي تي”، عملية ضخمة تصل تكلفتها إلى مئات الملايين من الدولارات.

ويرى العديد من المحللين، أن هذه التكلفة يمكن أن تستمر بالارتفاع لتصل إلى مليار دولار في السنوات القليلة المقبلة، بسبب الحاجة المستمرة لتحديث هذه النماذج، وضمان مواكبتها لأحدث التطورات التقنية.

وبحسب تقرير أعدته مجلة “فورتشن” واطلع عليه موقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، فإن الشركات التي تطور وتدرّب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، أو تعمل على تحسين أداء نماذجها الحالية، تكافح مع تكاليف باهظة أخرى، غالباً ما يتم تجاهلها، وهي تتعلق بمهمة “تصنيف البيانات” التي تعد عملية شاقة يتم من خلالها تدريب الذكاء الاصطناعي التوليدي على استخدام البيانات بمساعدة من البشر.

وأوضح التقرير، أن الجهد المبذول في عملية “تصنيف البيانات” يعد سبباً رئيسياً لارتفاع تكاليف تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وبحسب “فورتشن” فإن “تصنيف البيانات” أمر صعب للغاية ومكلف ويستغرق وقتاً طويلاً، لكنه يستحق ذلك، نظراً للعائد المرتفع المحتمل تحقيقه من هذه العملية.

ويذهب جزء كبير من تكاليف تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى النفقات المخصصة لشراء الرقائق الرسومية فائقة القوة، التي تنتجها شركات مثل إنفيديا والتي قد يتجاوز سعر الواحدة منها مبلغ 30 ألف دولار أميركي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى