أكد تقرير صادر عن مجلس عمالة الرباط أن ضغط الهجرة من دول إفريقيا جنوب الصحراء أنتج توجها جديدا للفقر بالعاصمة الرباط، مشيرا إلى أن وضعية المهاجرين تمثل إشكالية، لابد من أن تتكفل بها الجماعة.
التقرير الذي تم تقديمه اليوم الاربعاء 11 اكتوبر الجاري في لقاء خصص لعرض حصيلة أشغال مجلس عمالة الرباط، أبرز أن المهاجرين الذين أخذ المغرب بشأنهم مجموعة من الالتزامات، يتواجدون أساسا في المقاطعات الفقيرة كيعقوب المنصور واليوسفية، ويندمجون بحكم الواقع، في فئات متنوعة من السكان في وضعية هشاشة وفقر.
وأشار التقرير أن المبادرات الموجهة إلى هذا النوع من المهاجرين، لازالت ضعيفة، مشيرا إلى أن إحداث مركز للاستقبال لفائدة المهاجرين، يمكن أن يؤدي وظيفة الحماية والايواء والمواكبة والتكوين.
وأوضح التقرير أن تواجد مجموعة من المبادرات الموجهة إلى هذه الفئة، لا سيما من طرف جمعيات المجتمع المدني، في حين أن برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لا تستهدفهم.
