تقرير: نسب الديون المرتفعة تشكل خطورة بالغة
قال تقرير بصحيفة “تليغراف” البريطانية إن استمرار الديون في الارتفاع بات ظاهرة عالمية، حيث سجلت ديون الحكومات والشركات والأفراد على مستوى العالم زيادة كبيرة.
وأوضح التقرير، أن نسب الدين ارتفعت بشكل كبير بعد الأزمة المالية العالمية 2009-2011 تبعها جدل ساخن حول مدى أهمية خفض هذه الديون من خلال زيادة الضرائب والحد من الإنفاق.
ونقل التقرير، عن اقتصاديين قولهم، إن نسب الديون المرتفعة تشكل خطورة بالغة عندما تتجاوز مستوى معينا لأنها تؤدي إلى أزمات مالية، كما تؤدي إلى تراجع معدلات النمو الاقتصادي، وقدّر هؤلاء الخبراء المستوى الحرج عند 90% من الناتج المحلي الإجمالي.
واعتبر كاتب التقرير روجر بوتلاعتبر، أن هذا المعدل غريب بعض الشيء، خاصة أن معدلات الدين في اليابان وإيطاليا كانت مرتفعة لفترة طويلة، وكذلك الحال بالنسبة للمملكة المتحدة تاريخيا.
كما نقل من جهة أخرى أن بعض الاقتصاديين البارزين قالوا إنه أيا كان مستوى الدين العام الذي كان آمنًا من قبل فقد أصبح المعيار الآن أعلى كثيرا لأننا في عصر حيث أسعار الفائدة الحقيقية (معدل الفائدة الأسمي مخصوما منه معدل التضخم) أقل بكثير.