ذكر تقرير دولي نشره الاتحاد الدولي للصحفيين أن 122 من الصحفيين والاعلاميين لقوا مصرعهم خلال سنة 2016 ، من بينهم 93 صحفيا قتلوا نتيجة استهداف مقصود، أو تفجيرات، أو تبادل لإطلاق النار، فيما لقي 29 صحفيا حتفهم نتيجة حوادث أو كوارث طبيعية.
وحسب التقرير فإن الدول التي شهدت أكبر عدد من جرائم القتل للصحفيين هي سوريا بـ 30 صحفيا،ثم العراق 15 صحفيا، وأفغانستان 13، المكسيك 11، اليمن 8، غواتيمالا، الهند 5، وباكستان قتل فيها أيضا 5 صحفيين.
واستهدفت عمليات القتل، بما في ذلك عمليات القتل المقصودة، والتفجيرات وحوادث إطلاق النار الصحفيين في 23 بلدا في أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ والأمريكتين وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط والعالم العربي.
وعلى الرغم من أن أرقام 2016 قد انخفضت بالنسبة للسنوات الماضية، فقد حذر الاتحاد الدولي للصحفيين من التراخي مستندا على التقارير التي تشير إلى زيادة التهديدات والترهيب والرقابة الذاتية كدليل على أن الاعتداءات على حرية التعبير لا تزال في مستويات حرجة.
وبالإضافة إلى 93 عملية قتل مقصودة، فقد قتل 20 صحفيا رياضيا برازيليا في حادث تحطم طائرة فوق مدينة ميدلين في كولومبيا. وتجدر الإشارة إلى أنه للمرة الأولى منذ سنوات عديدة لم تسجل كولومبيا أي عملية قتل لهذا العام، مقارنة بثلاث عمليات لعام 2015. وقتل 9 صحفيين روس خلال تحطم طائرة عسكرية.