تبذل السلطات المغربية العديد من الجهود في إطار مكافحة ترويج المخدرات، إلا أن هذه الجهود والتي تشهد بها الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات لم تحل دون التقليص من ترويجها حيث تم تسجيل أكبر عملية ظبط في العالم في المملكة عام 2016 من “رانتج القنب” أي ما يقرب 247 طنا.
وأفاد التقرير السنوي للهيئة الدولية لمراقبة المخدرات لعام 2017، والذي جرى تقديمه صباح اليوم الخميس فاتح مارس، واطلع “برلمان.كوم” على محتوياته، أنه وفي عام 2015، كان معظم “الرانتج القنب” المضبوط في المغرب متجها إلى الأسواق الأوروبية، ولاسيما إسبانيا وفرنسا، في حين كان بعضه موجها إلى الاستهلاك المحلي، مشيرا إلى أن تهريب القنب لازال يشكل تحديا كبيرا كبيرا للسلطات المغربية.
وأكد التقرير أن إفريقيا لازالت تشكل منطقة عبور لتهريب المخدرات، مشيرا إلى أن الإنتاج غير المشروع “لرانتج القنب” لايزال مقتصرا على عدد قليل من البلدان وفي إفريقيا خصوصا مع الإبلاغ في معظم الأحيان عن أن المغرب مصدره.
وأفاد التقرير أن المغرب حل في الرتبة الثانية عالميا في ما يتعلق بإبادة محاصيل القنب، متبوعا بنجيريا من حيث المساحات المزروعة والتي تمت إبادتها خلال الفترة 2010-2015.
وعلى الرغم من أن المساحة المزروعة في بالقنب في المغرب ربما تكون قد انخفضت في السنوات الأخيرة، وفق تعبير التقرير بيد أن الغلات استقرت بسبب إدخال أصناف وفيرة الغلة وأفادت تقارير بالأخذ بتقنيات إنتاج جديدة ونباتات قوية المفعول في المملكة في الآونة الأخيرة.