رجح تقرير أصدره معهد الدراسات الأمنية بإفريقيا، أن يكون سبب هزيمة جنوب إفريقيا في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أمام المغرب، هو موقفها العدائي في قضية الصحراء المغربية.
وأوضح التقرير، أن موقف جنوب إفريقيا من قضية الصحراء المغربية، من المرجع أن يكون سبب الهزيمة القاسية، التي تعرضت لها بريتوريا، بالإضافة إلى قضايا أخرى كمواقفها من الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال التقرير، إن الفوز على جنوب إفريقيا كان بمثابة نصر مزدوج للمغرب، فلم يقتصر الأمر على المنصب فحسب، بل أيضا قطع الطريق على أكبر منافس له في إفريقيا”.
وأشار التقرير إلى أن “زعماء بريتوريا كانوا سعداء بعد هزم منتخبهم للمغرب في كأس إفريقيا للأمم، لأن ذلك اعتبروه ردا للجميع بعد الهزيمة السياسية التي تعرضوا لها في مجلس حقوق الإنسان”، مؤكدا أن هذا المنظور الذي يفتخر به الساسة في جنوب إفريقيا “مثير للسخرية”.
وتابع المصدر ذاته، أن المغرب نجح بشكل كبير في التصدي لمناورة بريتوريا في مجلس حقوق الإنسان، ودخل كمرشح إفريقي أجبر المجلس المكون من 47 عضوا على التصويت له.
