استبعد تقرير صدر مؤخرا عن مركز الإستخبارات والإستشارات الأمنية الإسبانية ، أن يلجأ أغلب الجهاديين”الدواعش”، الذين يضطرون للفرار من العراق وليبيا والعودة إلى بلدان إقامتهم في أوروبا ، إلى القيام بعمليات إرهابية بالمغرب، موضحا أن إمكانية حدوث ذلك، “تبقى ضئيلة” في المدى المتوسط على الأقل، لأن هدفهم الرئيس، هو الوصول إلى ىبلدان الإقامة بأوروبا.
وأضاف التقرير، حسب ما نشرته يومية “أخبار اليوم” في عدد اليوم الإثنين، أن ” العامل الذي يرفع من خطروة هؤلاء المتطوعين هو الدرجة القصوى من التطرف التي بلغوها، وكذلك الخبرة الكبيرة التي اكتسبوها في القتال”.
وفي ذات السياق ، ذكرت اليومية بتقرير في أبريل الماضي، عن نفس المركز الاستخباراتي الاسباني ، حذر من خطورة تحول بعض موانئ الجنوب الإسباني وسبتة ومليلية المحلتين ،إلى” طريق رئيسية” لعشرات الجهاديين الأوروبيين، بعضهم من أصول مغربية ، يرغبون في الإلتحاق بصفوف “داعش” في ليبيا أو سوريا ،عبر الشمال المغربي، وبعض الموانئ الجزائرية، بعد تشديد المراقبة على معابر الجهاديين بتركيا ، عقب الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي هزت باريس وبروكسيل.
