أقدم عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، ليلة الذكرى الـ60 لتأسيس الشرطة، على اتخاذ مجموعة من القرارات في حق عدد من المسؤولين البارزين بولاية أمن القنيطرة، شملت بالأساس جهاز الشرطة القضائية، المعروف اختصارا باسم “لابيجي”، والأقسام التابعة له.
وخيم خبر إعفاء نور الدين أقصبي من مهامه كرئيس للمصلحة الولائية للشرطة القضائية على احتفالات رجال الأمن التي احتضنها صباح أمس الاثنين، مبنى ولاية القنيطرة، خاصة أنه لم تتسرب أية معلومات توضيحية تشير إلى الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا الإعفاء، باستثناء بعض الأخبار التي رجحت فرضية وجود صراع خفي بين عبد الله محسون، والي أمن عاصمة الغرب، والمسؤول المذكور، بشأن طريقة مواجهة الجريمة بالمدينة.
ولم يعمر العميد المركزي أكثر من سنة في هذا المنصب ليلحق بمصالح الولاية، التي عين بها شهر ماي 2015 قادما إليها من المصلحة القانونية بمديرية الشرطة القضائية، لينضاف إلى لائحة المسؤولين الذين تعاقبوا على رأس المصلحة الولائية للشرطة القضائية في ظرف ثلاث سنوات فقط، حيث يعد ثالث رئيس تتم الإطاحة به في ظرف زمني قصير على توليه هذه المهمة، بعد كل من عبد الله بومدين وعبد الحق بوزرزار، حسب ما أوردته صحيفة “المساء” في عدد الثلاثاء.