الأخبارخارج الحدودمستجدات

تفاصيل عن هوية الشابة التي فجرت حركة “السترات الصفر”

الخط :
إستمع للمقال

حركة “السترات الصفر” ترفض الاعتراف بالانتماء أو الانضواء تحت راية أي تيار سياسي أو نقابي. يعرفون أنفسهم بأنهم شباب غير موجه، يطالب بتحسين عيش الفرنسيين بعيدا عن أية أهداف أخرى.

إلا أن هذا الموقف، لم يشبع نهم الإعلام الفرنسي والعالمي، الذي ظل ينهش في كواليس الأيام الأولى والدقائق الأولى لهذه الانتفاضة ليصل إلى أول مفجري الشرارة.

وتداول الإعلام الفرنسي اليوم الحديث عن شابة تدعى بريسيليا لودوسكي، والتي قال أنه كان لها دور بارز في إطلاق هذه الحركة.

بريسيليا تدير محلا تجاريا صغير الحجم في قرية “سافيني لوتومبل” الواقعة في المنطقة الباريسية. وكانت من قبل موظفة صغيرة في أحد المصارف.

وفي شهر ماي الماضي أطلقت بريسيليا لودوسكي على “الفيسبوك” عريضة موجهة إلى السلطات الفرنسية تشرح فيها أسباب احتجاجها، المتمثلة في ارتفاع أسعار الوقود التي تُثقل كاهل الأشخاص ذوي الدخول المحدودة أو أصحاب المؤسسات الصغرى وتخنقهم.

وحسب الإعلام الفرنسي، فإن ما يثير الانتباه في هذه العريضة، أن مطلقتها التي تطالب بخفض أسعار الوقود تقدم سلسلة من المقترحات العملية التي بإمكانها مساعدة الحكومة الفرنسية على إيجاد مقاربة إيجابية تأخذ في الحسبان في الوقت ذاته الاعتبارات الاجتماعية وأوضاع ذوي الدخول المحدودة من جهة، والاعتبارات البيئية التي تستدعي خفض الاعتماد على مصادر الطاقة الملوثة من جهة أخرى.

وقد لقي نص العريضة أصداء إيجابية واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما بعد أن تجاوز المطلعون عليها والذين يشاطرون كثيرا من الأفكار والمقترحات الواردة فيها مليون شخص.

ويقول الذين يتابعون عن كثب يوميات احتجاجات حراك “السترات الصفر” إنه سيكون لهذه المرأة دور كبير من خلال هدوئها وواقعيتها في إقناع الحكومة الفرنسية ولاسيما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بضرورة الاستجابة بسرعة إلى جانب من مطالب المحتجين على الأقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى