توجد شركة مجرية اسمها “بي إيه سي كونسيلتينغ” (BAC Consulting) في قلب الاهتمام، بعد ربطها بآلاف الأجهزة اللا سلكية من نوع “البيجر” التي انفجرت في لبنان.
وظهر اسم الشركة التي تتخذ من بودابست، عاصمة المجر، مقرًا لها لأول مرة في بيان صادر عن الشركة المصنعة التايوانية « غولد أبولو » التي ظهر ملصقها على الأجهزة التي انفجرت،
وصرّح مؤسس ورئيس غولد أبولو، هسو تشينغ-كووانغ، للصحفيين في مكاتب الشركة في مدينة تايبيه الجديدة في شمال تايوان يوم الأربعاء، إن “المنتج لم يكن لنا، لقد كان فقط يحمل علامتنا التجارية”، مضيفا “قد لا نكون شركة كبيرة، لكننا شركة مسؤولة، وهذا أمر محرج للغاية”.
وقالت الشركة التايوانية في بيان صحفي، إن طراز AR-924 من أجهزة النداء اللاسلكية المعروفة بالبيجر، تم إنتاجه وبيعه من قبل نظيرتها المجرية، وهذه الأخيرة مخولة باستخدام العلامة التجارية لنظيرتها التايوانية لبيع المنتجات في مناطق معينة.
وفي الوقت نفسه، أفاد الموقع المجري تيليكس أن الشركة الحقيقية التي زودت حزب الله بأجهزة « البيجر » اسمها نورتا غلوبال (Norta Global)،وهي شركة مقرها العاصمة البلغارية صوفيا.
وأشار الموقع إلى أن الشركة البلغارية، التي يملكها مواطن نرويجي، كانت وراء الصفقة مع الشركة التايوانية، إلا أنه على الورق، كانت الشركة المجرية هي من وقعت العقد.
من جانبها، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، يوم الأربعاء، أن “بي إيه سي” المجرية، كانت جزءًا من واجهة إسرائيلية وأنه تم إنشاء ما لا يقل عن شركتين وهميتين أخرى لطمس الروابط مع ضباط الاستخبارات الإسرائيليين.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن ثلاثة ضباط استخبارات، لم تكشف عن أسمائهم أن شركة ‘”بي إيه سي” هي جزء من واجهة أنشأتها شخصيات من الموساد.
يشار إلى أن إسٍرائيل لم تعلق على اتهامات حزب الله والحكومة اللبنانية، لها بالوقوف خلف تفجير أجهزة الاتصالات.
