عاين “برلمان.كوم” الإجراءات المشددة التي رافقت خليفة البرلماني حواص الرئيس السابق لجماعة حد السوالم، الموجود رهن تدابير الحراسة النظرية، إذ مرت الانتخابات في جحلسة سرية وبحصور كبير للسلطات المحلية ورجال القوات المساعدة.
ورغم أن كل المؤشرات كانت تصب في التصويت لفائدة مرشح حزب الأصالة و المعاصرة عوض المرشح الاستقلالي الذي ناب عن الحواص و حصل على تزكية الحزب رغم أن تحقيقات الفرقة الوطنية للدرك شملته هو ايضا قبل أسابيع ، غير أن النتائج النهائية حسمت الصراع لمرشح الميزان بفارق طفيف من الأصوات.
وحاصرت سلطات عمالة برشيد مدعمة بالعشرات من عناصر الدرك الملكي و القوات المساعدة القاعة التي خصصت لإعادة انتخاب رئيس جديد لبلدية السوالم مما أثار استياء رجال الإعلام الذين وجدوا صعوبة كبيرة في تغطية نتائج الاقتراع رغم تأكيد مصدر رفيع المستوى من داخل العمالة أن الاقتراع جرى في ظروف عادية و أن سلطات العمالة باعتبارها ممثلة لوزارة الداخلية اتخدت مبدأ الحياد في العملية الانتخابية.
