عثر يوم أمس الثلاثاء على جثة متشردة معروفة لدى ساكنة المدينة العتيقة بمكناس، قرب إحدى البوابات التاريخية للمدينة.
وأفاد مصدر مطلع لموقع “برلمان.كوم” أن المتشردة لم تتجاوز سن الأربعين، معروفة لدى ساكنة hلمدينة القديمة بمكناس وتمتهن التسول، حيث يلقبونها ب”الزيزونة”، وتتخذ من بوابة باب عيسى المتواجدة بقلب المدينة العتيقة بمكناس، مسكنا لها يؤويها من حر الصيف وبرودة الشتاء، حيث لم يكترث أحد لوفاتها إلا بعد تواريها عن الأنظار وهو ما دفع بأحد المواطنين إلى التأكد من سلامتها ليفاجأ بها جثة هامدة.
هذا وفور إشعار السلط بالنازلة،تم استقدام سيارة نقل الموتى التابعة للبلدية حيث تم نقل جثة الهالكة إلى مستودع مستشفى محمد الخامس بمكناس لاخضاعها للتشريح من أجل تحديد سبب وفاتها.
وحسب نفس المصدر فقد حاولت العديد من الجمعيات نقل المتشردة إلى مأوى خاص بهذه الفئة، إلا أنها كانت ترفض ذلك وتفضل البقاء في الشارع العام.