الأخبارثقافةمستجدات

تصنيف المملكة المغربية الأولى ضمن أفضل الدول مغاربيا لسنة 2021

الخط :
إستمع للمقال

أعدت مجموعة “باف BAV” للإحصاء والاستطلاع، تصنيفا لأفضل دول العالم لعام 2021، من حيث التأثير الثقافي، وريادة الأعمال، والتراث، والانفتاح على الأعمال، وحتى جودة الحياة.

وبينما يغطي التقرير 78 دولة، تم تحديد مجموعة من 76 سمة لها صلة بنجاح الدول، تم تصنيف المملكة المغربية الأولى مغاربيا، والثانية إفريقيا، في الترتيب العالمي لأفضل الدول لسنة 2021، والذي كشفت عنه مجموعة “باف”.

التصنيف العالمي الذي نشرته مجلة usnews شهر أبريل، صنف كندا في المرتبة الأولى، واليابان في المرتبة الثانية، وألمانيا في المرتبة الثالثة، في ما دخلت الإمارات العربية الأولى عربيا في الرتبة 22، تليها قطر في الرتبة 32، وتذيلت العراق أسفل ترتيب الدول المشاركة في الاستبيان، والبالغ عددها 78.

وبخصوص دول إفريقيا، فقد صنف الموقع مصر الأولى إفريقيا، يليها المغرب في المرتبة الثانية، بناتج محلي إجمالي بلغ 120 مليار دولار، وجنوب إفريقيا في المرتبة الثالثة، وكينيا في المرتبة الرابعة.

وأرفق الموقع مع التصنيف العالمي، نبذة للتعريف بالمملكة المغربية، جاء فيه: «المغرب دولة مسلمة تقع في غرب شمال إفريقيا، ولها سواحل على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، تقع على بعد ساعة فقط من إسبانيا، ويتمتع المغرب بمزيج فريد من التأثيرات الثقافية العربية والأمازيغية والأفريقية والأوروبية، وعلى عكس العديد من جيرانه، ظل المغرب مستقلاً في معظم تاريخه، فقد كانت الدولة جزءًا من الإمبراطورية الرومانية، وحكمتها سلسلة من الممالك بعد الفتح العربي في أواخر القرن السابع، كما أحبط محاولات المد التركي والأوروبي، حتى أصبحت البلاد محمية فرنسية من عام 1912 إلى عام 1956، سنة استقلاله».

تجدر الإشارة إلى أن التصنيف العالمي، يعتمد على معايير، منها التأثير الثقافي، وريادة الأعمال، والتراث، والانفتاح على الأعمال، وحتى جودة الحياة، ومعايير هذه السنة، حسب تقرير نشرته المجلة الإلكترونية الأمريكية الحرة، اعتمد على عدد من الخصائص النوعية، والانطباعات التي تدفع بالتجارة والسفر والاستثمار، والتأثير بشكل مباشر على الاقتصادات الوطنية.

ومجموعة “باف BAV” تضم علماء رياضيات وإحصائيين، وعلماء أنثروبولوجيا، ومبدعين، ومحللي بيانات، يعدُّون مجتمعين، نموذجا لتحديد ترتيب الدول عبر العالم ضمن معيار معين أو أكثر.

وتقوم هذه المجموعة بتصينف أفضل الدول منذ ستة أعوام، ويعتمد تقرير هذا العام على “عدد من الخصائص النوعية، والانطباعات التي تدفع بالتجارة والسفر والاستثمار والتأثير بشكل مباشر على الاقتصادات الوطنية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى