دقت فعاليات جمعوية بمدينة بوفكران ضواحي مكناس، ناقوس الخطر بسبب استفحال ظاهرة البناء العشوائي بعدة أحياء، محملة المسؤولية للسلطات والجماعة.
مصدر لـ”برلمان.كوم” كشف أن ظاهرة البناء العشوائي عرفت تزايدا منقطع النظير، مضيفا أنه حتى المناطق المحرمة البناء والمهددة بالانجراف في حالة وقوع فيضانات، شهدت في الآونة الأخيرة تكاثر بعض البنايات العشوائية، هذا بالإضافة إلى ظاهرة حفر الآبار داخل المنازل بدون أي ترخيص من وكالة الحوض المائي مما يهدد الفرشة المائية.
وفي اتصال هاتفي بـ”برلمان.كوم” أكد رئيس جماعة بوفكران، رشيد فرح، أن المجلس توصل بعدة شكايات في الموضوع تتعلق بوجود تجاوزات في التعمير، مضيفا أنه بصدد التنسيق مع السلطة المحلية من أجل وضع حد لمثل هذه التجاوزات.
نفس المصدر، أكد أن من بين الأشخاص المتورطين في البناء العشوائي بدون الحصول على رخصة من الجهات المعنية، يوجد مستشار جماعي قام بعدة تعديلات على مقر إقامته بحي البساتين. يحدث هذا في ظل وجود القانون 60.12 الذي أعطى للسلطات المحلية كامل الصلاحيات في مراقبة البناء، الأمر الذي يضع باشا المنطقة ومعه مختلف عناصر السلطة المحلية في قفص الاتهام.
في اتصال هاتفي برئيس المجلس، أكد أنه بلغ إلى علمه عن طريق مجموعة من الشكايات أن هناك مجموعة من الشكايات بخصوص تجاوزات في التعمير الشيء الذي يشوه بجمالية وعمران المدينة، هذا بالإضافة إلى حرمان الجماعة من مداخيل مهمة، مضيفا أنه بصدد التنسيق مع السلطة المحلية من أجل وضع حد لهذه التجاوزات.