ترامب وعام 2025.. خمسة تحديات اقتصادية تنتظر العالم
قال خبراء إن عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بسياساته الحمائية، تمثل أحد أبرز التحديات الاقتصادية التي ستواجه العالم في عام 2025. إذ بينما يعتزم ترامب إعادة تشكيل النظام العالمي وفقًا لشعار “أمريكا أولاً”، تتوقع الأوساط الاقتصادية مواجهة سلسلة من الأزمات التي ستلقي بظلالها على التعاون الدولي، التجارة، والهجرة.
وفي العشرين من يناير، يبدأ ترامب ولايته الثانية، وسط توقعات بأن تتسبب قراراته في حالة من عدم اليقين الاقتصادي، مع تصعيد في التوترات التجارية والجيوسياسية، حيث في هذا الصدد، يهدد ترامب بتطبيق رسوم تصل إلى 60% على السلع الصينية وفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا، ما يهدد باندلاع حرب تجارية عالمية.
هذا ومن المتوقع كذلك أن تتبنى إدارته إجراءات صارمة على الهجرة، مما سيؤثر على سوق العمل الأمريكي ويعزز سياسات انغلاق الحدود في أوروبا أيضًا. علاوة على ذلك، يدعي ترامب أنه قادر على إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية بسرعة، لكن وقف الدعم الأمريكي لكييف قد يغير معادلة الصراع. إذ في الشرق الأوسط وآسيا، قد تزداد التوترات مع غموض الدور الأمريكي.
ومع تسارع وتيرة الابتكارات في الذكاء الاصطناعي، تواجه الحكومات تحديات تنظيمية لضمان الاستخدام الآمن لهذه التكنولوجيا التي تهدد بتغيير جذري في قطاعات الاقتصاد والمجتمع، حيث من المتوقع أن تكون هذه القضايا محور الاهتمام العالمي مع بداية عام 2025.
