الأخبارسياسةمستجدات

تدوينة فيسبوكية تعجّل بـ”أسف” الحقاوي وانتفاض البيجيديين حول اغتصاب “معاقة الحافلة”

الخط :
إستمع للمقال

بعد مرور أكثر من 48 ساعة على انتشار فيديو الفضيحة الذي ظهرت فيه فتاة معاقة ذهنيا وهي تتعرض لاغتصاب جماعي من طرف مجموعة من المراهقين، قررت أخيرا الوزارة المكلفة بالأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية والتي توجد على رأسها وزيرة البيجيدي بسيمة الحقاوي، الانتفاض بعد تأخر صياغة الرد حول الحادثة.

موقف الحقاوي الذي اكتفت بنشره على صفحتها الرسمية بالفيسبوك في آخر ساعة من ليلة أمس الثلاثاء، على شكل تدوينة مقتضبة، جاء كرد غير مباشر على تدوينة فيسبوكية نشرها المدير المركزي لهيئات تحرير قناة “ميدي 1” عمر الذهبي، على حسابه بفيسبوك، وهاجم فيها الحقاوي بسبب صمتها المطبق حول حادثة الاغتصاب معتبرا بأنه “من غير المعقول أن تكون لنا وزيرة المرأة ليست مؤهلة للتحرر من انغلاقها في حجاب”.

وفيما اكتفت الحقاوي في تدوينتها بـ”التساؤل” حول “كيف يمكن لقاصر أن يمارس العنف وهو في غاية السرور.. وكيف لقاصر أن يرتكب جريمة منتشيا كمن يلاعب شيئا ؟!” معبرة عن “أسفي وانشغالي بهذه الجريمة”، انتفض عدد كبير من قيادات البيجيدي حول تدوينة الذهبي ومنهم على الخصوص عبد العلي حامي الدين الذي أبان عن غيرة منقطعة النظير حين دون قائلا “عليك أن تمتلك الوقاحة الكافية للتهجم على الحجاب دون أن تعير أدنى اهتمام أنك بصدد التهجم على قيمة أساسية من قيم المجتمع..”.

وكان صمت وزارة الحقاوي على فيديو فضيحة اغتصاب الفتاة في الحافلة، قد أثار عددا كبيرا من علامات الاستفهام.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لسلامة المواطن الصالح مثل ضرورة استعمال العصى لمن عصى في الشارع للنضام والمؤسسات التعليمية للتربية والمؤسسات السجنية للتربية والاصلاح ومن دون هده الوصفة الكل يعلم ان الشارع والسجن مرفه لاعصى للردع ولاهم يحزنون بل الترفيه للعودة بجريمة اخرى للقاصرين العنفيين واستغلال فتوى الحقوق المسيحية والجمعيات واالجنات المتواطئة مع المعتقلين العنفيين في حالات العود فاكتضة الشوارع والسجون بالمجرمين اما الحافلات فهي اوكار متنقلة للتجوال المجاني بالقوة للمنحرفين والقاصرين والتلاميد العنفيين للعربدة والسرقة والعنف والكسر والارهاب والجقير والمشرملين والاغتصاب واستعمال السيوف للارهاب والنهب والتحكم بالسائق وقمع الركاب والعنف مع المراقبين وجب استعمال السلاح الناري في وجههم لانهم دواغش الشارع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى