على مدار أسبوعين، تشهد ساحة السراغنة بمدينة الدار البيضاء، حدثا سنويا مميزا، يتمثل في معرض الكتاب المستعمل، الذي يسعى لتحميس المجتمع بمختلف شرائحه وتحفيزهم على القراءة، بوضع مختلف العناوين والموضوعات بين أيديهم، وبأثمنة مغرية، تناسب القدرة الشرائية للمواطنين.
المعرض الذي يحتفي بدورته الثامنة هذه السنة، شهد الحضور الوازن والفعال لمختلف الوجوه الثقافية المغربية من كتاب وباحثين، بتأطير من الجمعية البيضاوية للكتبيين وبتعاون من وزارة الثقافة بالمملكة.
ويشارك بتنشيط فعاليات هذا المعرض، عدد من الجمعيات والنوادي من قبيل: جمعية الأعمال الاجتماعية والثقافية بدرب السلطان، ونادي القلم المغربي، وشبكة القراءة بالمغرب ورابطة قدماء تلاميذ الدار البيضاء وغيرها من الجمعيات والنوادي الثقافية المعروفة بالمنطقة.
ويحرص المعرض في نسخته الحالية إلى تحويل الكتاب إلى مركز اشعاع يلتف حوله المجتمع، باعتباره دعامة الدول المتقدمة، وذلك بتقريبه من الشباب وتيسير سبل وصوله إليهم، عن طريق الأثمنة الرمزية للكتب، والتنوع الثري للموضوعات التي تشملها المؤلفات المعروضة.
