إشترطت قيادية في جمعية “لاهوادة” المناوئة للقيادة الحالية لحزب الإستقلال، ضمنا ، ذهاب حميد شباط من قيادة الحزب حتى يمكن تحقيق مصالحة داخله تفضى الى عودة تيار “لاهوادة” .
وقالت لطيفة بناني سميرس ، القيادية في جمعية “لاهوادة” ، في تصريح ل “برلمان كوم” إن المصالحة التي يتحدث عنها البعض مصطلح فضفاض ولا ينطبق على الوضعية الراهنة للحرب” ، وشددت على أنه لا يمكن تجاوز الخلافات وعودة المنشقين عن الحزب “إلا إذا وقع تغيير جذري في قيادة الحزب” ، مشيرة الى ان ذلك رأيها الشخصي ولا يعبر عن موقف الجمعية.
تجدر الإشارة الى أن حزب الإستقلال ينظم يوم غد الاثنين في ذكرى 11 يناير (تقديم وثيقة المطالبة بالإستقلال) مهرجاناً خطابياً في حي الرياض بالرباط ، وقالت مصادر من الحزب إن هذا اللقاء سيعرف مصالحة بين قيادة حزب الإستقلال وجميعة” لا هوادة” حيث يتوقع حضور عبد الواحد الفاسي.
من جهة أخرى قللت بناني سميرس من صحة ما يروج بشأن وجود إنشقاقات داخل جمعية “لا هوادة” وقالت إن الأمر لا يتعدى إختلافات وتباينات في وجهات النظر.
يشار الى أن بعض أعضاء جميعة لا هوادة متحمسون للمصالحة مع حميد شباط في حين يرفض آخرون رفضاً قاطعاً فكرة المصالحة ويشترطون ذهاب شباط كشرط لعودتهم الى صفوف الحزب.
الخط :