الأخبارمجتمعمستجدات

تازة:اسبانية تستعيد طفلتها بعد أن كانت محتجزة من قبل عشيقها المغربي منذ ثلاث سنوات

الخط :
إستمع للمقال

بعد مسلسل تفاوضات طويل بين السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية، تمكنت طفلة في السابعة من عمرها، من العودة لحضن والدتها بإسبانيا، بعد أن كانت محتجزة لثلاث سنوات من قبل عشيق والدتها بمدينة تازة.

الطفلة ميليسا وهي من مواليد مدينة ريوس الإسبانية، استقلت الطائرة اليوم الأربعاء، في اتجاه برشلونة رفقة والدتها، بعد أن سمحت لها السلطات المغربية بدخول المغرب واستعادة طفلتها، وفق المعلومات التي أوردتها وكالة الأنباء الإسبانية (EFE).

وأضاف المصدر، أن القنصلية الإسبانية بالرباط، قدمت للطفلة جواز سفر بشكل مستعجل، لتتمكن من مغادرة التراب المغربي.

الأم ايزابلينا، كانت على علاقة بالمهاجر المغربي الذي كان يقيم وقتها بمدينة ريوس، والذي تمكن من اقناعها بالانتقال والاستقرار معه بمدينة تازة بالمغرب، بعد انتهاء مدة صلاحية بطاقة اقامته.

إلا أنه وبعد سنة من استقرارها رفقة عشيقها وعائلته بمدينة تازة، اضطرت الإسبانية للهرب تاركة ابنتها، بدعوى أن عشيقها المغربي كان يعرضها لسوء المعاملة، بالإضافة للوضعية الاقتصادية الصعبة التي كانت تعيش فيها رفقة ابنتها، هذه الأخيرة التي رفض المغربي إعادتها لوالدتها مبررا ذلك بأنه هو الأب البيولوجي للطفلة، الادعاءات التي فندتها تحاليل الأبوة.

هذا وتسارعت أحداث القضية، الأسبوع الماضي، بعد تصريح السلطات المغربية للأم بدخول المغرب برفقة عناصر من الشرطة، للذهاب واستعادة ابنتها.

وأوضحت (EFE) ، أنه ولحدود الساعة، ما يزال هناك خمسة أطفال اسبانيين، محتجزين في المغرب، لم تحل قضاياهم بعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى