“بركان انفجر” تلك هي الصورة التي سجلها أحد المواطنين بمدينة جرادة وعبارة أعادها على لسانه مرات متعددة، حينما رأى الدخان الكثيف من جديد يغزو سماء هذه المدينة الواقعة بالجنوب الشرقي للمملكة، وهو الدخان الذي انبعث من الشطر الرابع للمحطة الحرارية الجديدة، التي ستعمل على إنتاج الكهرباء.
الدخان الذي أخاف العشرات من سكان المدينة، انتشر عبر أرجائها، مما زاد من قلق الساكنة من إصابتهم بويلات مازال عجائز يعانون منها، تلك المتعلقة بمرض السيليكوز الذي تسببت فيه الأوضاع البيئية الكارثية التي عاشتها المدينة قبل سنوات، إذ أصبحت الساكنة تخشى من أن تصاب بأمراض مرتبطة بهذا التلوث.
وأكد عدد من النشطاء لـ”برلمان كوم” في اتصال هاتفي أنهم يزعمون القيام باحتجاج بإحدى ساحات المدينة، مشيرين إلى رفضهم التام للتلوث الذي ينفجر من “وزين الضو” كل مرة، وآملين أن تعيد الدولة نظرها في الجانب البيئي بالمدينة، في رسالة موجهة منهم لوزارة البيئة.
والله هذا مؤلم جدا لساكنة جرادة
بحيث لا يكتوي السكان فقط بالأمراض
التنفسية المتعددة بسبب تلوث الجو
بالأدخنة التي تنفثها المداخن الثلاث
لا تزعج ايضا الساكنة بصوتها الذي يشبه
السرير
هذا مع وجود المركب الحراري وسط المدار الحضري
!!!