نشر موقع “بيزنيس انسايدر” مقالا شرح فيه نتيجة الاستفتاء الذي خضع له زوار الموقع، والذي أجابوا فيه عن سؤال: أي المدن خيبت ظنكم أثناء زيارتها؟
وكان من الصادم ان تتصدر القائمة عاصمة المملكة الاقتصادية الدار البيضاء، حيث تجاوزت عاصمة المالديف، ومدن جامايكا الساحلية، والقاهرة، وغيرها.
وتعود الأسباب التي أوضحها المستفتون إلى أن الدار البيضاء “مدينة نمطية أمام جمال باقي مدن المملكة، لا شيء لرؤيته عدا المسجد الضخم الذي بناه الملك الراحل”.
وتلا الدار البيضاء في الترتيب مدينة مالي بالمالديف ووصفها المستفتون ب ” حفرة للهراء”. كما وصفوا مدن جامايكا بالفارغة والمستنزفة ماديا مقابل منظر طبيعي واحد هو البحر.
وفي الرتبة الرابعة جاءت القاهرة، وتحديدا الجيزة حيث توجد الأهرامات، والتي تأفف زائروها من كثرة الباعة الذين ينغصون الجولة.
وفي الرتبة الخامسة جاءت إيطاليا، ممثلة في توسكان، حيث يوجد برج إيبيزا المائل، وانتقد السائحون هذا الموقع كونه يحظى بتغطية ترويجية تجعله يبدو في الصور والاعلانات أضخم بكثير مما هو عليه في الواقع.
“ساوث ديكوثا” الأمريكية حيث جبال راشمور، جاءت السادسة في الترتيب من حيث أكثر المدن المخيبة للأمل، بسبب أن المنحوتات مرتفعة والأماكن المخصصة للزوار لا تسمح بمنظر شامل وكامل للعمل المنحوت على رأس الجبل والذي يضم أشهر ثلاث قادة أمريكيين.
سابعا كانت ستونهنح ويلتشاير البريطانية، واشتكى الزوار من أنها تبعد بساعات عن لندن وانهم وبعد مشقة السفر لم يروا ما يستحق المشاهدة.
ثامنا جاءت فلوريدا، وبالضبط شاطئ ديتونا، حيث خاب ظن الزوار الذين لم يجدوا شيئا يستحق النظر إليه، فثمة فقط شاطئ نمطي ومحل للأطباق البحرية.
تاسعا بومبي بإيطاليا، وهو موقع أثري انزعج الزوار من الزحام عليه، ومن جرد الحكومة له من أثمن ممتلكاته وإلحاقها بالمتاحف، بحيث صار الموقع فارغا من معناه.
وعاشرا وفي ذيل القائمة، حلت جيبرالتار على الحدود البريطانية، حيث قال السياح أنها موقعة لا شيء فيها سوى حجر كبير وطقس متقلب.
باقي المدن في القائمة:
11- سينتوزا بسنغافورة
12 نيبولي الإيطالية
13- جبال أندورا
14- مراكش المغربية (الأصوات العالية- المشاحنات- استغلال الزبائن السياح في المحلات الصغيرة- والتحرش بالفتيات)
15- أثينا باليونان
16- لاس فيجاس الأمريكية
المثير أن كثيرا من أهم وأكبر الوجهات السياحية قد اعتبرها عدد من السياح مخيبة للظن بسبب ما قد يحصل داخل هذه المدن من حوادث.