تمكن حزب الاتحاد الدستوري من استعادة مقعده الانتخابي بدائرة إقليم الجديدة، خلال اقتراعات جزئية أجريت أمس الخميس، بعدما كان المقعد موضوع التنافس قد سحب من الحزب بسبب خروقات أقرها المجلس الدستوري.
وأعلن ليلة أمس الخميس 4 ماي، عامل اقليم الجديدة في ندوة صحفية بمقر عمالة الجديدة، عن النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية الجزئية للفوز بمقعد برلماني شاغر عن دائرة إقليم الجديدة، حيث بلغت نسبة المشاركة % 11,5.
ومن مجموع 37749 صوتا، حصد حزب الاتحاد الدستوري المقعد، بعدما فاز نائبه عبد الحق مهدب، بـ 27785 صوت، فيما حصل منافسه الوحيد النائب عن حزب العدالة والتنمية عبد المجيد بوشبكة، على 7371 صوت.
وخلال اقتراع أمس الجزئي، تبادل ممثلا حزبي المصباح والحصان، الاتهامات باستغلال المال والنفوذ لتحقيق الفوز بالمقعد، رغم أن الحزبان حليفان داخل الحكومة الحالية، وفي هذا السياق كتبت البرلمانية أمينة ماء العينين تعليقا على انتخابات أمس تقول، “ما الذي يحدث في الانتخابات الجزئية بدائرة الجديدة؟ ما يحدث هناك يلخص جزء من القصة”.
وكان قرار للمجلس الدستوري في يناير الماضي، قد أكد إلغاء المقعد البرلماني لرضوان مهدب، عن الاتحاد الدستوري بالدائرة المحلية لمدينة الجديدة، على خلفية سوابق عدلية متعلقة بالاتجار في المخدرات.
