طالبت جمعية “بيت الحكمة” “بمراجعة مضامين مادة التربية الإسلامية، ضمن مناهج التعليم العمومي بالمغرب”، وذلك عقب الهجمات الإرهابية، التي ضربت باريس، الجمعة 13 نونبر الجاري.
وأضاف بلاغ للجمعية توصل موقع برلمان.كوم بنسخة منه أن هناك “خلط ايديولوجي بين الدين والسياسة، بأدوار تتوزع، من جهة، بين اختراق المؤسسات من بوابة ما يسمى بالشرعية الديمقراطية، أو من بوابة الأعمال الجمعوية المغلفة باسم الأفعال الخيرية، والاحسانية ، والدعوية”.
ودعت الجمعية التي تترأسها خديجة الرويسي القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة إلى “تنقيح المقررات الدراسية، ومن ضمنها مقررات التربية الإسلامية من كل المواد والمضامين التي من شأنها تغذية التأويلات والقراءات الخاطئة للدين الإسلامي أو للديانات الأخرى، وفي نفس الآن، لإعادة الاعتبار لدرس الفلسفة والعلوم الأنسانية، وايلائه العناية اللازمة بالانتصار لقيم التنوير والعقلانية..”
وأعربت عن قلقها من “اتساع المساحات التي أصبح يحتلها الفكر الإرهابي، والثقافة الدينية التكفيرية أمام الفشل الذي تعلنه المنظومات التربوية والتعليمية، ومؤسسات التنشئة الاجتماعية، والثقافية، والإعلامية”.