الأخبارمجتمعمستجدات

بوليف معلقا على قضيتي لمجرد والصنهاجي: “لا ثقافة ولا فن دون أخلاق، ومن أراد أن يقنعنا بالعكس سيبقى منبوذا بفنه وثقافته”

الخط :
إستمع للمقال

خرج قيادي حزب العدالة والتنمية، محمد نجيب بوليف، ليعلق على الجلبة التي خلقتا واقعتي الفنانين المغربيين سعد المجرد وسعيد الصنهاجي، بعد أن أعتقل الأول في فرنسا بتهمة محاولة اغتصاب فتاة، والثاني الذي انتشر له شريط فيديو فاضح على مواقع التواصل الاجتماعي.

بوليف وفي المقال الأسبوعي الذي ينشره على صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، كتب تعليقا على ما وقع للفنانين سعد المجرد وسعيد الصنهاجي، قائلا “لم ولا نريد الخوض في مثل هذه الأمور الشخصية التي لا تهم المغاربة كقضية، وإن كانت تسيئ إلى المغرب كبلد، وإن كنّا أيضا نعلن أنه لا يعقل التشهير بالحياة الخاصة للناس”، مضيفا أنه “لا بد من الإعلان بأننا جد متذمرين من طريقة تعامل بعض من أرادوا مساندتهما ومؤازرتهما، وخاصة بعض من يدعون أنهم فنانين، حيث قال بعضهم إن: الكل يزني، وقال آخر إنه سيصور فيديو تضامنيا يظهر فيه عريانا، ومنهم من قال إن محيط الفن يتطلب ذلك”.

هذا واعتبر قيادي حزب المصباح، أن هذه التصريحات “ترهات تصور أن المجتمع الفني كله رذيلة”، مسترسلا:“أن يخطئ فنان أخلاقيا، فهذا ممكن، وبينه وبين الله، هذا يخصه، لكن أن يتم قبول الزنا والفاحشة والقول بأنها عادية وأن الكل ساقط فيها، والدفاع عن ممارسات مشابهة، الخ، فهذا ليس من الفن في شيء”.

كما وأشار بوليف إلى أن “أصحاب هذه الأقوال يريدون أن تشيع الفاحشة في المجتمع المغربي، وهذا غير مقبول بتاتا من أشباه وأنصاف الفنانين الذين ننتظر منهم أن يعطوا المثال والنموذج”، قبل أن يختم مقاله قائلا “لا ثقافة ولا فن دون أخلاق، ومن أراد أن يقنعنا بأن الفن والثقافة لا محيد لهما عن الفسق والدعارة واهم، وسيبقى منبوذا بفنه وثقافته”.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى