تحية بوغطاطية للجميع،
وتحية خاصة للمحامي حليم نجيب الأخ والسند والظهر المتين السابق للشاب المثلي “نور زينو”…
تتمة للمقال السابق الذي كشفنا فيه وجها من أوجه العلاقة السابقة التي كانت تجمع المحامي حليم نجيب بالشاب المثلي أنور الدحماني المعروف بـ “نور زينو” وخلفياتها الحقيقية، سيواصل “بوغطاط المغربي” في هذا المقال الكشف عن قوة تلك العلاقة التي يحاول صديقنا المحامي اليوم طمسها وإخفائها بكل السبل لدرجة لجوئه إلى أسلوب السب والقذف واستهداف الأعراض الذي ننأى بأنفسنا على أن ننزل إليه أو نتجاوب معه…
قل ما شئت واقذف كما شئت، فالكذب لا يؤثر فينا.. وهذا لن يثني “بوغطاط” على مواصلة فضح حقيقتكم!
“بوغطاط المغربي” قالها ويعيدها وسيظل يؤكد عليها… “بوغطاط” فكرة والفكرة لا تموت… فكرة الغاية منها أن نجعل من الحقيقة والحق كابوسا للمغرضين والمدليس والكذابين والمنافقين وكل شرير أفّاق وكل متآمر أو “خائن”…. يعني بالعرابية تاعرابت، قل حتى غدا العيد…. “بوغطاط” سيواصل فضح حقيقتكم للرأي العام.
أما عمن أمدك بالمعلومات التي تتبجح أنك تعرفها عن “بوغطاط” فأنا من هذا المنبر أقول له: شكرا جزيلا على حسن تعاونك هههههه… واصل واصل عملك هههههودابا نرجعو لموضوعنا…
في مقال سابق، معزز بمقطع مكالمة هاتفية يعود تاريخها إلى 30 يونيو 2021، كشفنا نفاق حليم في ملف “نور زينو”، حيث تبين أن صديقنا المحامي الذي يحاول اليوم أن يصور للناس أن أنور الدحماني يشكل خطرا على المجتمع وعلى الدولة بأكملها، كان هو نفسه بالأمس القريب محاميا له، بل وكان لا يتونى عن مسانتده وتقديم كل أشكال الدعم له وطمأنته بأنه أكبر من مجرد محاميه، بل كان يصر إصرارا على أنه بمثابة أخ وسند وظهر مكلف بحماية “نور زينو” في المغرب وحتى خارج المغرب، ممن كان ينعتهم بـ “الأشرار”.
واليوم في هذا المقال، سنكتشف ودائما بالصوت والصورة، سنكتشف أكثر مستوى ودرجة قوة العلاقة التي كانت تربط المحامي حليم نجيب بالشاب المثلي “نور زينو”.
فبتاريخ 3 فبراير 2022،وخلافا للمرة السابقة، كان الشاب أنور الدحماني هو من بادر هذه المرة إلى مهاتفة المحامي حليم نجيب في بث مباشر على قناته في “اليوتيوب” وهي المكالمة التي تجاوب معها حليم على الفور.
أولا من خلال تاريخ البث، نلاحظ أن علاقة حليم بـ”نور زينو” بقيت مستمرة لشهور، ولم تكن محصورة في الشكاية التي كان ينوب عنه فيها، بل كانت فعلا أكبر من مجرد علاقة بين محامي وموكل أو زبون… فهي فعلا كما كان يؤكد على ذلك صديقنا المحامي، كانت علاقة أخوية بامتياز بين شاب مثلي وأخيه المحامي والسند والظهر والحماية.
ثانيا وهذا هو الأهم والمثير، هو ما جاء على لسان حليم نجيب عندما أجاب عن مكالمة “نور زينو”، حيث أكد صديقنا المحامي للشاب المثلي أنور الدحماني أنه كان يشاهد مبارة نصف نهائي كأس إفريقيا بين مصر والكاميرون، لكنه فضّل مقاطعة مشاهدتها للإجابة عن المكالمة لأن الحديث مع نور زينو أفضل، وفق تعبيره كما يمكنكم التأكد من ذلك في مقطع الفيديو أسفله.
في هذه المكالمة، المحامي حليم نجيب لم يكتف فقط بشكر المثلي “نور زينو” على مهاتفته، ولم يكتف فقط بوصفه بأنه شخص يملك من الشجاعة ما لا يملكها غيره قائلا: “نتا خويا نور زينو تملك من الشجاعة ما لا يملكها بعض الناس”… حليم لم يكتف بهذا فقط، بل أصر على أن يسترجع ذكرى مكالمته السابقة معه، رغم مرور 7 أشهر عليها، حيث أكد له قائلا: “وأنا لن أنسى يوما نهار درت عندك مداخلة أخويا نور زينو وكانت مداخلة رائعة وكانت مداخلة صادرة من القلب وكنت قلت ليك أودي يجب أن تعتبر بأن عندك أخ فالمغرب سميتو حليم نجيب.. وديك الكلمة لن أنساها لأنني خرجتها كوعد”.
بل أكثر من ذلك، حليم نجيب الذي يدعو اليوم ويحرض على إقامة الحد في حق الشاب أنور الدحماني لأنه مثلي حسب تعبيره، كان يؤكد لنفس المثلي في المكالمة منذ أزيد من سنتين، أنه عندما قال له بأن عليه أن يعتبر أن له أخ في المغرب إسمه حليم نجيب، فلأن بالنسبة له العبرة بصفاء القلوب وليس بالعيوب، في إشارة إلى الميولات الجنسية الشاذة التي كان صديقنا المحامي يعتبرها من صغائر الأمور التي يجب علينا أن نتعالى عنها حتى نصير مثل الشعوب المتقدمة، وفق تعبيره الذي يمكنكم أن تتأكدوا منه في المقطع أسفله.
يا سلااااام عليك يا حليم ! الله على أخلاقك يا فخر “الشعوب المتقدمة” !
كان بود “بوغطاط المغربي” أن يواصل المكاشفة، ولكن نكتفي بهذا القدر وإلى مكاشفة أخرى من يوميات حليم مع مجتمع “الميم”….فهنيئا لصديقنا وزميلنا الصحفي حميد المهداوي بصديقه المحامي الذي يحرضه على استهداف أعراض الناس عبر اتهامهم بالشذوذ الجنسي… وهنيئا له لأنه يستضيف هذه الأشكال…
لكن بالتأكيد لن نقول له هنيئا لك لأنك تكذب على “خوتك المغاربة”…. وللحديث بقية.