الأخبارمستجدات

بوغطاط المغربي | “كلهم مطبعون” (الحلقة 4 – الجزء 3).. عندما نادى فؤاد عبد المومني بالتطبيع مع إسرائيل واعتبر أن مشروع قانون تجريم التطبيع لا فائدة له

الخط :
إستمع للمقال

تحية بوغطاطية للجميع،

بوغطاط المغربي يعود إليكم من جديد في الجزء الثالث من الحلقة الرابعة من سلسلة “كلهم مطبعون” التي تواصل استضافة فؤاد عبد المومني.

في هذا الجزء سنتعرّف على الموقف الحقيقي لعبد المومني من التطبيع مع إسرائيل خلافا لما يدعيه حاليا… وهذه المرة بالصوت والصورة.

هاد الجزء غادي يكون بمثابة جلسة لإنعاش الذاكرة، ماشي فقط باش نعرفو ونذكرو الناس بلي فؤاد عبد المومني كان كيساند تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وإنما أيضا باش نفهمو داكشي لي كشفتو فالجزئين السابقين، لي شفنا فيهم كيفاش عبد المومني ما كان عندو حتى مشكل فربط علاقات ليس فقط مع جهات داعمة لإسرائيل وتلقي الدعم المالي والمعنوي منها، وإنما أيضا ربط علاقات مع واحد من كبار المسؤولين الإسرائيليين لي هو محافظ بنك إسرائيل.

هادي تقريبا واحد 10 سنوات، وبالضبط فأواخر يناير 2014،فؤاد عبد المومني فواحد الندوة كان نظمها الفرع المغربي لما يسمى “حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات” المعروفة اختصارا بـ “BDS” (وهي حركة مناهضة لإسرائيل والتطبيع معها) عبد المومني كان قال بلي قانون تجريم التطبيع ما عندو حتى شي معنى ولا فائدة له وبلي ما يمكنش يتطبق.

واعتبر عبد المومني فهاد الصدد بلي ديك الهضرة ديال غادي نفنيو إسرائيل وغادي نقضيو عليها ونحاربوها بالسلاح والحرب و و و… ما بقاتش خدامة، بل واعتبرها أنها ما بقا منها غير الهضرة والشفوي. وطالب بمراجعة أطروحات القضية الفلسطينية والتعاطي معها بروح واقعية، في إشارة إلى التطبيع مع إسرائيل.

وأسفله بالفيديو جزء من المداخلة ديالو فالندوة المذكورة، لي عبر فيها عبد المومني بصراحة ووضوح أنه غير متفق مع الطرح لي كيرفع شعار القضاء على إسرائيل. بل وتسائل واش هاد المنطق ديال الترويج للقضاء على إسرائيل، واش أصلا كيخدم القضية الفلطينية.

وأكد كذلك بلي مشروع قانون تجريم التطبيع ما يمكنش يتطبق على أرض الواقع بالشكل لي جات به المضامين ديالو، حيت بداك المنطق غادي يخص المغرب حتى هو وبالمؤسسات ديالو الرسمية كاملة يقاطع كاع المنتظمات الدولية، حيت عندها علاقات مع إسرائيل وهادشي مايمكنش. زيد عليها أن حتى على مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية، عبد المومني قال بلي ضروري ما غادي تلقى فيهم ريحة إسرائيل بشكل أو بآخر وبالتالي واقعيا ومنطقيا هاد القانون ديال تجريم التطبيع مستحيل يتطبق على أرض الواقع.

بل كثر من هادشي… فؤاد عبد المومني ماشي فقط أكد استحالة تجريم التطبيع، وماشي فقط طالب بشكل ضمني بالتطبيع مع إسرائيل، وإنما تسائل علاش أصلا المغرب كيفرض على راسو يعطي موقف من الصراع لي عتبرو عبد المومني أنه فلسطيني-فلسطيني وماشي فلسطيني-إسرائيلي، بحيث قال بلي فالوقت لي حركة فتح كتشوف بلي كاينة إمكانية للسلام مع إسرائيل، كاين قوى إسلامي كترفض الاعتراف بها، وبالتالي بالنسبة لعبد المومني، هذا صراع فلسطيني-فلسطيني ماشي مفروض على المغرب ياخذ فيه موقف.

فؤاد عبد المومني ما كتافاش فقط بهادشي وإنما رفع شعار شبيه بالشعار لي كيهاجمو هو براسو حاليا ولي كيهاجموه عدد كبير من الرفاق ديالو وأصدقاؤه من الطابور الخامس والخرفان الموالين للإخوان ولإيران، لي هو “تازة قبل غزة”…. نعم عبد المومني قالها بصريح العبارة بلي قبل ما نرفعو سقف الشعارات في دعم القضية الفلسطينية وعوض ما نكونو فلسطينيين كثر من الفلسطينيين، خاصنا نشوفو قضايانا الداخلية فالمغرب هي الأولى بعدا وفين ممكن نتقدمو هنا فالمغرب هو الأول.

الموقف المثير ديال عبد المومني من إسرائيل والتطبيع معها ومن القضية الفلسطينية عموما، لي ادلى به فديك الندوة لي هضرت عليها، جر عليه انتقادات شديدة من طرف النشطاء المعروفين المناهضين لإسرائيل، وعلى رأسهم خالد السفياني منسق ما يسمى بـ “مجموعة العمل الوطنية المغربية لدعم فلسطين”، والنقيب عبد الرحمان بنعمرو، وعبد الحميد أمين، وأحمد ويحمانوعزيز هناوي، لي كانو حاضرين فنفس الندوة، بحيث وصفو الموقف ديالو بأنه “موغل في الانهزامية والانبطاح” أمام إسرائيل.

طبعا كاين لي فاش غادي يقرا هادشي ويشوف المواقف لي كيعبر عليها فؤاد عبد المومني بخصوص القضية الفلسطينية والعلاقات مع إسرائيل، غادي يقول سبحااان مبدل الأحوال… ولكن فالواقع ماكاين لا أحوال تبدلات لا والو.

القضية وما فيها، أن المصالح هي لي تبدلات والميكرو لي كيهضر منو عبد المومني هو لي تبدل. والدليل هو داكشي لي كشفت عليه فالجزئين السابقين، لي شفنا فيهم مدى استعداد عبد المومني ماشي فقط فربط العلاقات مع إسرائيل، وإنما حتى مع الشيطان نفسه إذا كانت عندو فيه المصلحة.

وكيف قلت من قبل، كون فؤاد عبد المومني باقي مستافد من بزولة الامتيازات والنفوذ، كون راه دابا لقيناه داير شي شراكة استراتيجية مع شركات إسرائيلية في مجال الفلاحة والمواشي باش يخدم بها المزرعة ديالو الكبيرة لي كيمتلكها بالقرب من منطقة سيدي بطاش ببنسليمان.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية الحلقة الرابعة، وانتظروني قريبا في الحلقة الخامسة من سلسلة “كلهم مطبعون” لي غادي تكون خاصة جدا… لي غادي نستضفو فيها هاد المرة “المتأسلمين” دياولنا وتجار الدين لي كيدعيو مناهضتهم للتطبيع، وغادي نكتاشفو بأن لهم نصيب وافر من التطبيع… ماشي بوحدهم وإنما مع شخصية إسلاموية بازرة جدا… ماشي مغربية…. مهم بقاو عالقرص وموعدنا قريبا مع الحلقة الخامسة من سلسلة “كلهم مطبعون” !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى