بوريطة: الحوار السياسي مطلب أساسي لحل الأزمة السورية
أكد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أمس الأحد 15 أبريل الجاري، أن حل الأزمة السورية لا يمكن أن يكون إلا سياسيا عن طريق الحوار بين الأطراف السورية ومن خلال تطبيق الشرعية الدولية.
وأوضح بوريطة في تصريح للصحافة عقب اختتام أشغال القمة العربية ال29 اليوم شرق السعودية، أن موقف المغرب من الأزمة الدائرة في هذا البلد، والذي تم التعبير عنه مؤخرا في بيان رسمي، يستند الى أربع محددات، أولها التنديد باستعمال الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.
وذكر بهذا الخصوص أن المغرب يترأس حاليا الجمعية العامة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وهو عضو في المجلس التنفيذي لهذه المنظمة منذ 20 سنة وبشكل مستمر.
وتابع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن المحدد الثاني هو التأكيد على أن حل الأزمة السورية لا يمكن أن يكون إلا سياسيا، مسجلا أن الحوار هو الأساس لحل هذه الازمة وإعادة الاستقرار إلى هذا البلد بما يضمن للسوريين كرامتهم، ويعزز الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب والتطرف.
وأضاف الوزير أن المحدد الثالث مرتبط بالوضع العربي المعقد، مضيفا أن التصعيد العسكري الأخير في سوريا تم بدون مشاورات مع الأطراف الأساسية، ويأتي عشية استحقاقات عربية مهمة، ما قد يعقد الأمور أكثر ويضعف من مصداقية الاجتماعات العربية