فضل عبد الله بوانو، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ورئيس فريقه البرلماني بمجلس النواب، الهروب إلى الأمام وعدم الرد على ما نشر من معطيات ومعلومات تؤكد تورطه في علاقة غير مهنية مع زميلته في الحزب والنائبة البرلمانية اعتماد الزاهيدي، إلا بعد أن ينتهي الأجل القانوني لايداع ملفات الترشيح لاستحقاق سابع 7 أكتوبر.
وقال بوانو عبر بلاغ توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، “لقد فضلت ألا أخوض في هذا الموضوع إلا بعد أن ينتهي الأجل القانوني لايداع ملفات الترشيح لانتخابات 7 أكتوبر، لأؤكد لمن كان ينتظر أو يحلم بشيء ما، أننا صامدون في المعركة”.
وبخصوص ما نشر حول علاقته الغرامية التي تجمعه بأصغر برلمانية من ذات الحزب، قال بوانو إن هذا “عمل بئيس يندرج في مسلسل البهتان والكذب الذي جُبلت عليه عصابة التحكم، حيث وصلت بها الوقاحة الى اقتحام البيوت الآمنة والأسر المستقرة، معتقدة أنها ستنال من عزيمتنا والتزامنا بمقاومة التحكم وحماية الديمقراطية في هذا البلد”.
القيادي بحزب العدالة والتنمية لم يقف عند هذا الحد بل توعد باللجوء إلى القضاء، معتبرا أن “مانشر عليه يدخل في إطار الحياة الخاصة” .
يذكر أن منابر إعلامية أفادت امس الخميس، أن علاقة غير مهنية تربط رئيس فريق “البيجيدي”، عبد الله بوانو بعضوة في فريقه اعتماد الزهيدي، تثير الجميع سواء تعلق الأمر بنواب الفريق التابع ل”البيجيدي” أو ببقية الفرق البرلمانية.
واضاف ذات المنابر أن قياديين في “البيجيدي” كانوا يقولون إن مكتب الرئيس كان يعرف لقاءات مغلقة بين بوانو وبين الزهيدي، وهي الاجتماعات التي “انتقلت من قبة البرلمان إلى المنزل بإقامة البستان بحي الفتح في الرباط ،الذي يوجد في ملكية زوجة محمد رضا والذي يضعه رهن إشارة الرئيس لكي (يرتاح) من أعباء البرلمان أثناء إقامته بالعاصمة”.