كشفت “المساء” نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن مسؤولين إسبانيين يعملون على احتواء بوادر أزمة جديدة مع المغرب بسبب الهجرة، وتعهدوا للمسؤولين المغاربة بالدفاع عن مصالح المغرب أمام الاتحاد الأوربي، بعدما تسببت موجة المهاجرين فى الفترة الأخيرة، التى تمكنت من عبور سياج سبتة المحتلة، فى تباين فى المواقف داخل الإدارة الإسبانية بعدما اتهمت أصوات داخلها المغرب بتعمد السماح للمهاجرين بالعبور.
وحسب اليومية في عددها ليوم الجمعة 03 مارس، فقد نقلت مصادر دبلوماسية أن مسؤولا إسبانيا وعد الخارجية المغربية بأن إسبانيا ستقوم بكل ما يتطلب للدفاع عن المصالح المغربية لدى الاتحادالأوربي على خلفية التوتر الأخير بسبب الاتفاق الفلاحي، مقابل الحفاظ على التعاون الأمنى مع الأجهزة الأمنية الإسبانية.
وأوضحت اليومية، أن المواقف تباينت داخل الإدارة الإسبانية بعدما تمكن مئات المهاجرين، الأسبوع ما قبل الماضي، من عبور السياج الذي يبلغ ارتفاعه ستة أمتار ويحيط بجيب سبتة الحدودي بين إسبانيا والمغرب، واشارت اليومية أن بعض الأصوات داخل إسبانيا لتهمت المغرب بتعمد ترك المهاجرين السريين يتسللون إلى مدينة سبتة المحتلة، وهو ما سارع وزير الداخلية الإسباني إلى نفيه، مؤكدا أن المغرب لا يتعمد السماح للمهاجرين بدخول سبتة وعبور سياجها الأمني.