الخط :
تفاجأت إحدى الموظفات المغربيات مرتبة في سلم عالي بإحدى الادارات برفض أحد البنوك الكبرى المغربية منحها قرضا استهلاكيا بسيطا.
الموظفة المغربية تكتب “الأسبوع الصحفي” لم يفاجئها رفض البنك، بالقدر الذي صدمها السبب، حيث عملت أن هذا البنك الكبير التي تعتبر زبونة لديه لسنين لا يمنح القروض للمطلقات، علما إنها احتاجت قرشا لمساعدة أبنائها على الدراسة فقط وتتوفر على جميع الضمانات لأداء الأقساط.
وهذا الشرط الغريب والذي يتنفى مع الدين ومع جميع المواثسق الدولية لحقو الانسان وحقوق المرأة، استفز الموظفة المعنية وجعلها تعزم على اللجوء إلى وزارة العدل، وإلى المجلس الوطني لحقوق الانسان، ومختلف الجهات المعنية لانصافها.